متابعات

قصة المثال الذي ساقه بنكيران للمعارضة “من لم يزن فليرمها بحجر”

استشهد عبد الاله بنكيران في معرض رده على تدخلات الفرق البرلمانية وخاصة المعارضة بمجلس النواب على حصيلة الحكومة بمقولة لسيدنا عيسى عليه السلام حينما قال لقوم: “من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر”. وبالرغم من أن بنكيران غير كلمة الخطيئة بـ “الزنا”، إلا أن المعنى واحد.

وتعود تفاصيل هذه القصة القديمة إلى قوم يدعون (الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ) جاؤوا عيسى وهو في حلقة وهم يجرجرون فتاه بدعوى أنها زنت ، ووضعوا عيسى في موقف محرج وطالبوه بتنفيذ شريعة موسى في الزانية وهي “الرجم” ووجد عيسى نفسه بين أمرين أحلاهما مر، وكان لابد أن يقيم عليها الحد الرجم.

وبفطنته وجه إليهم الكلام وقال: “من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر”، و لما سمعوا من المسيح هذا الكلام تحركت ضمائرهم وخرجوا واحداً تلو الآخر ولم يبق إلا المسيح و المرأة الزانية فقال لها أين هؤلاء المشتكون عليك أما دانك أحد؟ فقالت لا أحد يا سيد، فقال لها المسيح: “ولا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي أيضاً”، فانصرف الجميع لكونهم أخطؤوا في مناسبات وأطلقوا سراحها.

وكان هؤلاء الكتبة والفريسيين نصبوا نفسهم حكام علي البشر بغباء، وفسر بعض العلماء والمتفقهين في الأديان السماوية – عباس محمود العقاد نموذجا- هذا القول  بأن عيسى عليه السلام أراد من البشر أن يتركوا الرياء وترك إرتداء رداء الحملان (مفرده حَمَل صغير الشاة) وهم من داخلهم ذئاب خاطفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *