كواليس

ضبابية الرؤية تفسح المجال لعدد من التخمينات بخصوص انتخابات 2015 بأكادير

يتداول عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي مجموعة من الفرضيات المتعلقة بالاستعدادات الحزبية للانتخابات الجماعية والجهوية لسنة 2015 على مستوى أكادير والجهة، وينطلق المتتبعون من كون اهتمامات الأحزاب ستتجه نحو منصبين هما من الأهمية بمكان على مستوى منطقة أكادير، ويتعلق الأمر بمنصبي عمدة أكادير وبرئاسة المجلس الجهوي في أفق اختصاصات جديدة التي ستطال مجالس الجهات.

ووفق المتتبعين نفسهم، فإن السباق نحو رئاسة بلدية أكادير لايزال غامضا إلا أن هذه المصادر تروج لإسم القيادي الاستقلالي والوزير السابق عبدالصمد قيوح لدخول غمار منافسات الظفر برئاسة بلدية أكادير أو رئاسة الجهة، إلا أن المثير والغريب في ما يتم تداوله حاليا داخل هذه الأوساط هو الترويج لإسم وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش لقيادة سفينة بلدية أكادير باسم حزب الاتحاد الاشتراكي.

وأضاف هؤلاء أن أخنوش سيستثمر موقع أبيه باعتباره أحد قادة الحركة الوطنية بالمنطقة لإضفاء شرعية تاريخية على ترشحه بمدينة الانبعاث.

وتعتبر الأخبار التي يتم تداولها حاليا مجرد تخمينات سابقة لأوانها في غياب أية مبادرات حزبية تواصلية تشرك الرأي العام المحلي في برامجها المستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *