متابعات

سلمة: البوليساريو والجزائر «يجرمان» عودة الصحراويين إلى أرضهم

دعا الناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها الصحراويون المحتجزون منذ عقود في مخيمات تندوف بالجزائر.

كما دعا ولد سيدي مولود، المجتمع الدولي إلى أن يبادر إلى مساعدة هؤلاء المحتجزين من أجل العودة إلى وطنهم واستعادة حياتهم الطبيعية من خلال الضغط على جبهة البوليساريو لرفع يدها عن المدنيين الصحراويين وتمكين مفوضية غوث اللاجئين من القيام بعملها في حمايتهم إلى غاية أن يحدد كل منهم مصيره بشكل حر ومستقل.

وقال المبعد الصحراوي من طرف مليشيات البوليساريو إلى موريتانيا، إنه لم يعد هناك من مبرر لبقاء الصحراويين مشتتين، مضيفا أن المغرب لا يمنعهم من العودة إلى أرضهم ولم يثبت أنه صادر ممتلكاتهم ولا عاقب العائدين منهم رغم حملهم السلاح ضده.

وأوضح مصطفى سلمة في بيانه تحت عنوان لماذا يمنع الصحراويون من العودة إلى وطنهم والتواصل فيما بينهم، أن الآلاف عادوا من المخيمات إلى المغرب ولم يسجل أن الإدارة المغربية عاقبت أو ميزت أيا منهم عن بقية السكان اللهم تمييزها الإيجابي للعائدين بمساعدتهم بمنح نقدية ومساكن وتوظيف لتسهيل اندماجهم في المجتمع.

وأكد مصطفى سلمة، أن جبهة البوليساريو والجزائر هما من يمنع ويجرم عودة الصحراويين إلى أرضهم وتواصلهم فيما بينهم، مسجلا أن جبهة البوليساريو، تضيق الخناق على كل من يحاول من الصحراويين التقرب من مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للمطالبة بتسوية وضعه القانوني كلاجئ (المطالبة ببطاقة لاجئ).

وأبرز أن قوانين البوليساريو تمنع على سكان المخيمات العودة إلى وطنهم وتصنف فعل العودة إلى أرض الوطن، الذي هو حق كوني وإنساني، على أنه جريمة خيانة يعاقب عليها بأكثر من 10 سنوات سجنا، ناهيك عن التشهير بصاحبها وإلصاق شتى النعوت المسيئة به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *