طالب أبناء قدماء المحاربين والعسكريين بالصحراء الجهات الوصية بإعطائهم فرصة للتعبير عن معاناتهم والحرمان الذي باتوا يعيشونه، كما عبروا عن استيائهم من إغلاق أبواب الحوار في وجوههم بالرغم مما قدمه آبائهم للوطن، كما طالبوا بتطبيق نسبة 25 في المئة التي تعد بها الدولة هذه الفئة في كل مباراة للتوظيف، معتبرين النسبة بالباطلة.
وعلاقة بالموضوع بادر العديد منهم بمدينة العيون إلى إنشاء صفحة على الشبكة الإجتماعية الفيسبوك، لإيصال رسالتهم مؤكدين بأنهم لايحتاجون سوى إلى فتح باب للحوار، كما أن التعويضات التي يتلقاها آبائهم حول فترة خدمة الوطن، لا تكفي حتى لإستخلاص فاتورة الكهرباء حسب المصدر نفسه.