بعد مفاوضات ماراطونية، استطاع عزيز أخنوش وزير الصيد البحري من فرض حظر للصيد على مسافة 20 ميل بحري جنوب الداخلة حيث يتوالد الأخطبوب بكثرة في هذه الآونة، كما أبقى الوزير على إمكانية الصيد شمال الداخلة، وهو الشيء الذي اعتبره المتتبعون نصف نجاح للوزير في فرملة إملاءات لوبي الصيد في أعالي البحار على الوزارة، والتي كانت تخضع في الغالب لمثل هذه الإملاءات والضغوطات.
يذكر أن مشاهد.أنفو سبق لها في قصاصة سابقة وأن أشارت إلى أن مديرية الصيد البحري توصلت بمعية معهد الصيد إلى خلاصة علمية مفادها أن السمك يوجد حاليا في فترة توالد، مما يعني وجود كميات كبيرة منه في حالة غير قابلة قانونيا للاصطياد، ودعت المديرية إلى ضرورة التوقف حاليا عن الصيد في أعالي البحار من أجل حماية الثروة السمكية.
وهي الدعوة التي تم توجيهها لمهنيي الصيد في أعالي البحار، إذ اقترحت وزارة الصيد التوقف عن الصيد في ما تبقى من الفترة الحالية القانونية والتي لاتتجاوز أسبوعين فقط هي الفاصلة عن موعد الراحة البيولوجية.
