أعلن ثلاثة مستشارين جماعيين منتمين للإتحاد الإشتراكي بكلميم، حزب رئيس البلدية، يوم الأحد 24غشت 2014 فك ارتباطهم بالتدبير الجماعي للبلدية معلنين اصطفافهم في صف المعارضة.
وكان ثماني أعضاء ينتمون للفريق المسير لبلدية كلميم اصطفافهم في صف المعارضة وتكوينهم جبهة ضد الرئيس عبد الوهاب بلفقيه، وأعلنوا في بلاغ لهم أن أسباب هذا القرار يرجع الى ”إستفراد رئيس البلدية عبد الوهاب بلفقيه بالقرارات دون اللجوء للمجلس التداولي”.
وأضاف بلاغ أعضاء بلدية كلميم بأنهم “يدينون ويستنكرون بشدة استفراد رئيس الجماعة الحضرية لكليميم، باتخاذ القرارت خارج الضوابط والاشكاليات التي تلزمه رفقة أعضاء المكتب بالرجوع إلى الجمع العام للمجلس في دوراته العادية أو الاستثنائية لإتخاذ مقرر يعهد إليه بتنفيذه خاصة فيما يتعلق بمالية المجلس”.
ويعتبر هذا الموقف أولى الخطوات لتشكل فريق معارض ببلدية كلميم والذي كان الرئيس بلفقيه يدبر شؤونها توافقات بين عدة أحزاب.
وقد وقع البلاغ ثماني أعضاء ينتمون لأحزاب الإتحاد الإشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والإتحاد الدستوري.