متابعات

معاناة حقيقية ومتكررة لساكنة انزكان آيت ملول مع النقل

تعيش ساكنة إقليم انزكان آيت ملول معاناة حقيقية مع حافلات النقل الحضري “ألزا” ببعض النقط السوداء بالإقليم، كالخطوط المتوجهة نحو حي أزرو والجماعة القروية التمسية وحي المزار، وخاصة أوقات الذروة، والتي تصادف هذه الأيام انطلاق فعاليات موسم الولي الصالح سيدي الحاج مبارك بانزكان والذي عرى جانبا من البنية التحتية بالمدينة وكشف على أنها تفتقر إلى كل شيء.

فالأعداد الكثيرة التي تحج من المدن والقرى المجاورة تبقى حتى ساعات متأخرة في انتظار شبح حافة تنقلها إلى مرقدها، وتبقى الصورة التي أخذت بالأمس والتقطت من حافلة النقل العمومي الرابطة بين إنزكان والتمسية رقم “35” خير دليل على ماوصل إليه النقل العمومي بالإقليم بحيث وصل الإكتضاض والإزدحام الشديد بها إلى الركوب مكان وضع الامتعة بتلك الحافلات.

وبالرغم من وجود مئات سيارات الأجرة جاثمة بالمحطة إلا أن أصحابها كل يتذرع بذريعته بين من يبحث عن الماء للوضوء ومن يؤدي صلاة المغرب والنوافل معا ومن يقفل أبواب عربته ويتجه نحو المقهى لإرتشاف كؤوس الشاي مستمتعا بجحافل البشر تتكدس على ناصية رصيف المحطة ولعابه يسيل ويحسب الزيادة المنتظرة بحلول الثامنة مساء، وكل هذا والأمن والسلطات المحلية في خبر كان، مما يجعل العودة من هذه المدينة أشبه برحلة نحو المجهول قد تمتد لساعات من الانتظار غير المبرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *