أصدرت جمعية تزرزيت بيانا دعت من خلاله عموم الساكنة الرودانية إلى مقاطعة الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.
وكان أعضاء من الجمعية قد قاموا منذ بداية الأسبوع المنصرم بتوزيع البيان على نطاق واسع عبر حملة ميدانية شملت الأسواق والمحلات التجارية والساحات العمومية والمقاهي يدعون فيها إلى مقاطعة الإحصاء وعدم استقبال الباحثين.
وفي ذات السياق قام درك سبت الكردان باعتقال رئيس الجمعية وأطلقت سراحه بعد ثلاث ساعات دون أن توجه له تهمة محددة.
وتعرف عدد من المدن المغربية وخاصة التي يتواجد بها نشطاء الحركة الأمازيغية غليانا كبيرا، عبر شنها لحملة ضد ما أسموه بخطة الحليمي لإقصاء الأمازيغ المغاربة من الإحصاء الذي تعتمد عليه المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
كما اعتبرت الجمعية إشرافه على العملية يفتقد إلى السند القانوني لكون منصب مدير مديرية الإحصاء الذي يعتبر منصبا ساميا بقي شاغرا لمدة فاقت الـ 18 شهرا علما أن مرسوم التعيين في المناصب السامية الذي يتم التداول بشأنه في مجلس الحكومة لايسمح بشغور مثل هذا المنصب لأزيد من ثلاثة أشهر.