هام

أطراف الصراع داخل حسنية أكادير يصدرون بيانا لتجاوز أزمة المكتب

أصدر أطراف الصراع بفريق حسنية أكادير بيانا للرأي العام حول أزمة مكتب حسنية أكادير لكرة القدم، أكدوا فيه أنه تم عقد لقاء بمقر ولاية أكادير بمبادرة من والي الجهة ورئيس الجهة للوقوف على حقيقة النزاع وثانيا للتوصل إلى حوار جاد لايقاف “المسلسل المدمر لإنجازات النادي بواسطة أفعال وردود أفعال غير محسوبة العواقب وترهن تراكمات ومستقبل الفريق”، كما جاء في البيان.

وأشار البيان، الموقع من طرف لحبيب سيدينو وحميد توفيقي وأمين ضور ومجيد الجندي وأحمد آيت علا، إلى أنه تم الاتفاق بين أطراف الصراع على أربع نقط كمدخل لإرساء مناخ التحاور والاحترام بين مكونات الفريق، حيث تم الاتفاق أولا على أن النادي الرياضي لحسنية أكادير ليس ناديا رياضيا فحسب، وإنما تجسيد للثروة اللامادية التي تزخر بها هذه الجهة.

وأكدت النقطة الثانية من الاتفاق على أن  كل التصريحات انساقت في مزايدات مجانية وبالتالي وجب إدراجها في “حرب ملاسنات انفعالية”، وأن مكتب النادي لم يسبق له أن اتهم النائب الأول للرئيس وأمين المال باختلاسات من مالية الجمعية.

أما ثالث النقط التي تضمنها البيان، فهي التأكيد على أن الكاتب العام للنادي هو الناطق الرسمي للفريق، فيما تطرقت آخر نقطة من الاتفاق إلى ضرورة  الالتزام بالعمل على توفير شروط تدبير شؤون النادي في أجواء مسؤولة وودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *