آخر ساعة

كلية ورزازات تبرمج شعبا تتلاءم وحاجيات القطاعات الواعدة بالمنطقة

قال عميد الكلية متعددة التخصصات بورزازات يونس بلحسن إن الكلية وضعت شعبا تتلاءم مع حاجيات القطاعات الواعدة بالمنطقة من بينها السينما والسياحة والطاقات المتجددة ممثلة في الطاقة الشمسية.

غير أن بلحسن أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الدخول الجامعي الجديد أن هذه المؤسسة مدعوة الى لعب دور ريادي في إشعاع المنطقة من خلال تشجيع الابتكار والمبادرات، حتى تتمكن الجامعة من تبوأ المكانة التي تستحقها كقاطرة للتنمية بالجهة.

ومن أجل بلوغ هذه الأهداف، أشار إلى أنه يتعين على الكلية متعددة التخصصات بورزازات، أيضا، استكمال هياكلها التعليمية من خلال إحداث ماستر، وذلك تبعا للمقاربة نفسها التي تم تبنيها في خلق شهادة الإجازة، لكون الهدف يقول يونس بلحسن- يكمن، على المدى المتوسط، في اعطاء الانطلاق للاعداد لشهادة الدكتوراه، التي تعتبر أداة أساسية لتطوير البحث العلمي والابتكار.

وأوضح أن الدخول الجامعي لموسم 2014- 2015، تميز باحداث شعبة جديدة أساسية هي علوم المادة الفيزيائية، مؤكدا أن السنة الأولى من هذه الشعبة ستكون بمثابة اعداد الطلبة لولوج الشعب المهنية ل الطاقات المتجددة و تقنيات التصوير السينمائي والسمعي البصري، التي أضحى الولوج اليها ابتداء من السنة الثانية.

وفي هذا السياق، أكد عميد الكلية متعددة التخصصات بورزازات أن محتوى الشعب الأخرى المتواجدة من قبل تمت مراجعتها وتجديدها، موضحا أن الأمر يتعلق بشعب اللغات الأجنبية المطبقة والتجارة والاتصال وتدبير الانتاج السينمائي والسمعي البصري والبيئة والسياحة والتراث والتدبير الترابي.

وأضاف أن تمديد العمل بشعبة الاعلاميات وتدبير المقاولة يرتكز على الطابع الأصيل لهذه الشعبة وما تكتسيه من أهمية في إطار الجهة، التي تعاني من نقص في الكفاءات التي تجمع بين العلوم الاقتصادية والتدبيرية والمعلومياتية.

وأشار يونس بلحسن إلى أن عدد الطلبة الذين يلتحقون بالكلية متعددة التخصصات بورزازات مافتئ يرتفع بوتيرة سنوية تبلغ نسبتها حوالي 30 في المائة، مضيفا أن اجمالي عدد الطلبة للموسم الجامعي الحالي وصل الى 3200 طالب، من ضمنهم أزيد من ألف طالب جديد.

وذكر، من جهة أخرى، أن تبني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لمعايير جديدة في البيداغوجية، كان مناسبة بالنسبة للكلية متعددة التخصصات بورزازات للاعداد لتصور جديد يأخذ بعين الاعتبار توجهها ومستوى حاجياتها والامكانيات المتاحة لديها.

وقال إن المنهج المتبع من قبل الكلية يعتمد أيضا على الواقع الذي تم تشخيصه سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، من قبل منظمات دولية مختصة معترف بها، التي ساعدت جهة سوس ماسة درعة والفاعلين بها على جرد نقط القوة والضعف التي تعرفها المنطقة، مضيفا أن هذا التشخيص مكن من تقديم اقتراحات ترجمت في محاور استراتيجية للتنمية، التي أتاحت الفرصة للكلية للتفكير في تنويع عرضها في التكوين وملاءمته مع حاجيات الجهة.

وأوضح يونس بلحسن أن المقاربة التي تم تبنيها تقتضي حشد الامكانيات لمواجهة التحديات الجديدة التي يجب أن تواجهها الكلية، في مقدمتها تزايد عدد الطلبة الذي يقابله غياب أساتذة في بعض التخصصات بالرغم من التوفر على مناصب مالية.

يذكر أن المجال التنموي بورزازات يعتمد على ثلاثة قطاعات أساسية وهي السينما والسياحة والطاقات المتجددة، مع العلم أن هذه القطاعات التي تعد منتجة للثروات، في حاجة الى موارد مؤهلة لرفع تحديات التنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *