حقوقيون بزاكورة يحملون العامل مسؤولية تشريد عائلة بـ “الفايجا”

نفد المركز المغربي لحقوق الإنسان يوم 10 من الشهر الجاري وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة زاكورة، تضامنا مع عائلة أوجيل التي شردها عامل زاكورة بعد طردها من أرضها بمنطقة الفايجا بدعوى الترامي حسب قول المركز المغربي لحقوق الإنسان المنظمة الحقوقية المستقل.

كما شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية كافة المتضررين من قرارات عمالة زاكورة الخاصة بأراضي الجموع بقبيلتي اسرير ايلمشان وتنسيطة اخشاع، وقد ردد المتظاهرون مجموعة من الشعارات المنددة بفشل العمالة في معالجة مشاكل الأراضي السلالية بمدينة زاكورة.

وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية أدلى نائب الكاتب العام في القيادة الوطنية للمركز المغربي لحقوق الإنسان بتصريح لـ “مشاهد.أنفو” حمل فيه عامل زاكورة مسؤولية تشريد عائلة أوجيل بعد طردها من أراضيها بالفايجا بعد إتلاف ممتلكاتها.

وفي السياق ذاته حمل المتحدث نفسه عمالة زاكورة مسؤولية مشاكل أراضي الجموع، لكونها فشلت حسب قوله في حل جميع الملفات التي تحال عليها. وأضاف المسؤول في المركز المغربي لحقوق الإنسان أن “عامل الإقليم لم يقدم لمنظمتنا أثناء جلسته معها أية فكرة مسؤولة باستثناء التشبث بكون الضحية أوجيل مترامي على الأرض رغم تقديمنا للعديد من الوثائق التي تفند ذلك”.

للتذكير فقد مرت هذه الوقفة تحت حراسة أمنية مشددة شاركت فيها مختلف الأجهزة الأمنية بزاكورة، وتزامنت مع مرور موكب العامل الذي شارك في حفل افتتاح السنة الدراسية.