دعت التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير بالرباط وسلا في جمعها العام الدوري المنعقد الأسبوع الماضي، إلى تنظيم تظاهرة احتجاجية مساء الأحد 21 شتنبر الجاري بساحة باب الأحد.
وقرر عشرينيو الرباط وسلا التضاهر مجددا ضد ما وصفوه في نداء لهم بـ ”الهجمة الغاشمة للنظام على كافة الفآت والطبقات الشعبية، من خلال قمع الحريات عبر الاعتقالات وقمع الاحتجاجات ومنع الأنشطة والحرمان من الحق في التنظيم”.
واعتبرت عشرين فبراير بالرباط في ندائها الذي توصلت ”مشاهد.أنفو” بنسخة منه، أن “الإحتجاج المرتقب تنظيمه يأتي على خلفية الاصلاحات التراجعية الخطيرة التي مست التقاعد بالنسبة للموضفين وعموم الشغيلة ومجانية التعليم بالنسبة للتلاميذ والطلبة والحق في الشغل بالنسبة للمعطلين وذلك كتم صوت الصحافة الحرة”، حسب تعبير النداء.
من جهته حذّر النقابي عبد الله الفناتسة من ”الأخبار التي روجتها مؤخرا بعض المواقع التي أفادت أن الحكومة قررت تجميد مشروع “إصلاح التقاعد” إلى سنة 2017 والزيادة في الأجور في نهاية السنة الجارية، دون أن تذكر مصدرا مسؤولا من داخل الحكومة أو خارجها”، ودعى النقابي الفناتسة إلى ضرورة الإحتجاج ضد التراجعات الخطيرة التي مست صندوق التقاعد.
وأضاف الفناتسة أن “الهدف من ترويج بعض الأخبار المغلوطة فيما يخص صندوق التقاعد يهدف إلى “التشويش وإضعاف التعبئة وسط موظفي الإدارات العمومية ومستخدمي المؤسسات العمومية والجماعات المحلية لإسقاط المشاريع المطروحة”.
إلى ذلك قررت تنسيقية الرباط وسلا تنظيم تظاهرة احتجاجية في ما بات يعرف بساحة الكرامة “باب الحد” ودعت المواطنين بالمنطقةو الاطارات والتنظيمات الداعمة والمنخرطة في الحركة إلى المشاركة.
وفي سياق متصل دعا مجلس دعم الحركة كافة التنسيقيات على المستوى الوطني إلى الإنخراط في اليوم الوطني الإحتجاجي ضد التراجعات التي مست صندوق التقاعد.