متابعات

أزمة مياه الشرب “تهدد” الأقاليم الجنوبية بسبب الجفاف

يبدو أن أزمة “العطش” التي تهدد عددا من المناطق بالمغرب كما أشارت إلى ذلك تقارير إعلامية قد بدأت تتسع، حيث دق عدد من المتدخلين في إطار أشغال الدورة الأولى للمجلس الإداري لوكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب المنعقد ببوجدور، ناقوس الخطر بسبب تسجيل نقص حاد في نسبة المياه بالحوض المذكور، حيث أشار المتدخلون إلى أنه بالرغم من كونه سجل كأكبر حوض مائي على المستوى الوطني بنسبة 49 في المئة إلا إنه يعتبر الأكثر جفافا.

كما دعا المتدخلون في ذات اللقاء والذي ترأست أشغاله شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، إلى ضرورة تظافر الجهود والعمل المعقلن على إيجاد حلول بديلة للمشاغل والإنتظارات المرتبطة بالماء، سيما وأن عددا من المدن بالأقاليم الجنوبية لازالت تلجأ إلى الشاحنات الصهريجية للتزود بهذه المادة الحيوية، والتي وصفوها بـ “الثروة”، في خضم أشغال هذا اللقاء والذي إنعقد بداية هذا الأسبوع بالمدينة المذكورة.

إلى ذلك، كشفت الوزيرة أفيلال في اللقاء عن كون أهمية قصوى تولى لهذا الحوض، حيث سيتم تخصيص برنامج تشاركي في أفق سنة 2016 ضمن عدة برامج على المستوى الوطني نتيجة تزايد الطلب على المياه الصالحة للشرب، في حين أكدت أنه يتعين على الجميع العمل بشكل تشاركي لمواجهة هذه التحديات عبر إحداث تجهيزات مائية إلى جانب الحد من تسريب هذه المياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *