وطنيات

الزايدي يعلن الانشقاق، ولشكر يعيش فترة عصيبة من حياة الإتحاد

بعد سلسلة من المفاوضات الفاشلة، والمناوشات السياسية التي لم تفضي إلى حل التوافق داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أعلن أخيرا تيار الزايدي المدعو ”بالديمقراطية والافتاح” عن انشقاقه  عن حزب الوردة أمس السبت.

واتهم مناصرو تيار الزايدي، الأمين العام للحزب إدريس لشكر بأنه انحرف عن مبادئ الحزب وخطه السياسي” وكرس أسلوبا ديكتاتوريا لتسيير الحزب خارج مبادئ الديمقراطية التي بني عليها الاتحاد الإشتراكي”.

هذا وقرر تيار الزايدي إنشاء منظمة أخرى خارج الاتحاد لم يحدد المنشقون حيثياتها خلال اللقاء الذي جمع مناصرو التيار أول أمس ببوزنيقة.

وكشفت مصدر مطلع في اتصال هاتفي بـ ”مشاهد.أنفو” أن تيار الزايدي أمامه ثلاث سيناريوهات، أولها إعادة إحياء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وثانيها، تدارس إمكانية الانتماء إلى حزب تم تأسيسه مؤخرا في إشارة للديمقراطيين الجدد، وإما الخيار الثالث ويتمثل في تأسيس حزب جديد.

وسيناقش المنشقون عن لشكر الخيارات الثلاث حسب ذات المصدر في الجمع العام القادم المنتظر تنظيمه بمدينة الرباط الشهر القادم، سيجمع كل الغاضبين من توجهات ادريس لشكر.

ادريس لشكر، حسب المصدر ذاته، يعش فترة عصيبة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع قرب الانتخابات وبعد أن قررت عدد من القيادات الاشتغال على شكل مجموعات مستقلة عن الفريق الاشتراكي بالبرلمان ومن بينهم عبد الهادي خيرات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *