وطنيات

تيار الزايدي: الإنشقاق ضرورة ولشكر مسخ وشوّه الاتحاد

اعتبر تيار الديمقراطية والانفتاح المنشق عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أن طرح بديل سياسي وطني بات ضرورة أساسية و”أن الوضع الحزبي الراهن لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وصل إلى النفق المسدود، بسبب ما وصفوه بـ” انحراف القيادة الحالية عن الخط السياسي الذي رسمته مؤتمرات الحزب الوطنية،” وأدى هذا الوضع حسب بيان صادر عن التيار أمس  ”إلى تشويه صورة الاتحاد لدى الرأي العام، ومسخ هويته، وتهجين تركيبته البشرية”.

اجتماع طارئ عقدته السكرتارية الوطنية الموسعة لتيار “الديمقراطية والانفتاح” يوم السبت 11 أكتوبر 2014 ، قرر من خلاله التيار الذي يقوده أحمد الزايدي بعد  أزيد من سبع ساعات من النقاش، إنهاء ارتباطه بحزب القوات الشعبية، وأكدت 12 مداخلة من أصل 14، رغبتها في الإنشقاق عن القيادة الحالية وعن جميع هياكل الحزب.

واعتبر التيار في بيان له أن الانتقال إلى محطة أوسع بات ضرورة أساسية. فيما تم تشكيل لجنة مصغرة أوكل إليها الإعداد الأدبي واللوجيستيكي للقاء وطني  موسع،  ووضع أرضية تجسد البدائل والخيارات التي سيعكف اللقاء القادم على الحسم فيها.

وتدارس المنتمون إلى التيار حسب بيان حصلت ” مشاهد أنفو’ على نسخة منه ‘البدائل والآفاق الممكنة من أجل  ما وصفوه بمشروع ”يعبئ القوى الديمقراطية في أفق إفراز نخب مؤهلة وقادرة على المساهمة في النهوض بأوضاع البلاد وطرح بدائل حقيقية تحظى بمصداقية لدى المجتمع. ” حسب البلاغ.

المشاركون في الاجتماع اتفقوا حسب ذات البيان على ضرورة وضع إستراتيجية عمل مشتركة، وخلصوا إلى تنظيم جمع عام وطني موسع وعاجل تتدارس من خلال مختلف مكونات الحزب افاق المستقبل والبدائل الممكنة بعد قطع العلاقة مع حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية

وفي سياق متصل أكد مصدر مسؤول  داخل التيار ”لمشاهد أنفو” أن أقرب البدائل الممكنة تسير في اتجاه اعادة إحياء حزب المهدي بنبركة ويأتي في الدرجة الثانية خيار  تأسيس حزب جديد، واستبعد نفس المصدر أن يكون التيار ينوي  الإنضمام إلى أحد الأحزاب أو المكونات السياسية الموجودة داخل الخريطة الحزبية بالبلاد  .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *