في إطار تقريب الرؤى بين المقاولات المختلفة، أطلق الاتحاد العام لمقاولات المغرب خارطة طريق من أجل إرساء نموذج للشراكة بين المقاولات الكبرى ونظيرتها الصغرى والمتوسطة.
وفى هذا الصدد عقد بأكادير الاثنين 15 دجنبر 2014، الفرع الجهوي الاتحاد العام لمقاولات المغرب بسوس ماسة لقاء دراسى حضره مسؤولون ومدراء شركات بالجهة حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المقاولات الكبرى والمقاولات الصغرى.
وفي كلمة افتتاحية لهذا للقاء قال ياسين الغنموني رئيس الفرع الجهوي، إن الملتقى يشكل فرصة لإرساء أرضية للنقاش حول الشراكة المثمرة التي تدعو إلى النهوض بروح المقاولة، وأن التنمية الاقتصادية لا يمكن تحقيقها بدون المقاولات الصغرى والمتوسطة، داعية في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود من أجل تفعيل مجالات التعاون وسبل تنمية الشراكة الاستراتيجية.
من جهة أخرى اعتبر متدخلون أن الاستجابة لحاجيات المقاولات الصغرى والمتوسطة في مجال المعلومات وتسهيل الحصول على القروض والتأطير والمواكبة في إنجاز مشاريع تطويرها أهم سبل النجاح، ولعب دور أكثر دينامية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
هذا يذكر أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب خلق لجنة للشراكة بين المقاولات الكبرى والمقاولات المتوسطة والصغيرة، ولجنة خاصة بالمقاولات المتوسطة والصغرى فضلا عن انتقاء وسيط لهذه الشراكات من أجل تسوية النزاعات بين المقاولات الصغرى والمتوسطة ومثيلتها الكبرى، والتي بإمكانها أن تحصل خلال مراحل تنفيذ الشراكات.