أفادت مصادر متعددة مقربة من الأوساط التصديرية أن منتجين ومصدرين إسبان اهتدوا إلى طريقة ملتوية وغير قانونية للالتفاف على الحصار الذي فرضته الفيدرالية الروسية على المنتوجات الفلاحية الأوروبية، وذلك من خلال تسجيل المنتوجات الإسبانية على أساس كونها منتجة بالمغرب وفق العلامة التجارية”Made in Morocco”.
وأضافت ذات المصادر أن المصالح المختصة قد رصدت نماذج من هذه الحالات التدليسية، وتفكر في إجراءات عقابية قد تصل إلى مستوى تطبيق الحصار على المنتوجات الفلاحية المغربية إسوة بمنتوجات الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى أفادت مصادر صحافية متخصصة أن مصدرين آخرين عمدوا إلى تسجيل منتجاتهم باسم دول أخرى كتركيا، وهي الحالات التي من المرتقب أن تتخذ في حقها موسكو إجراءات عقابية قد تصل إلى مستوى المقاطعة النهائية لهذه المنتوجات مالم تتحرك الدول المعنية لحماية علاماتها التجارية العالمية.