وطنيات

علم الـ AMDH يرفرف في أكثر من 80 مدينة ضد ”هجمة” الداخلية

رفع العديد من الحقوقيين شعارات قوية أمس أمام البرلمان بالرباط في إطار وقفات احتجاجية دعت الـ AMDH إلى تنظيمها في أكثر 80 مدينة.

وأكد مسؤول داخل AMDH لـ “مشاهد.أنفو” أن أكثر من 80 فرعا للجمعية جعلوا علم أكبر منظمة حقوقية بالمغرب وأفريقيا يرفرف في المدن المغربية ضد ”هجمة المخزن” على الحقوقيين، مضيفا، أن ”الجمعية أكبر من تنحني أو تصمت أمام الردة الحقوقية التي يعرفها المغرب وعرفها بحدة في الآونة الأخيرة، وأنها ستسمر في فضح الخروقات المتعلقة بحقوق الإنسان بالمغرب”.

وقال رئيس فرع الرباط للجمعية إن “من ينتهك حقوق وحريات المواطنات والمواطنين ويمارس الاختطاف والتعذيب هو من يسئ إلى المغرب وسمعته، وأن السبيل إلى الجواب على التقارير الأممية والوطنية، إنما يتمثل في بناء أسس وضمانات دولة الديمقراطية وحقوق الإنسان، ووضع حد للاعتقال السياسي والاختطاف والتعذيب والإفلات من العقاب في الجرائم السياسية والاقتصادية””.

جانب من وقفة الـ AMDH بالرباط

الوقفة التي نظمت أمس ابتداء من الساعة السادسة مساء أمام مقر البرلمان بالرباط، عبّر من خلالها فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن رفضه لما وصفه في بيان له بـ”الحملة الشرسة للدولة ضد الحقوقيين بالمغرب”.

وقال عادل الخلفي رئيس فرع الرباط للـ AMDH في كلمته بمناسبة الوقفة إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نالت النصيب الأوفر من المنع من استعمال القاعات العمومية، ومن التضييق والمتابعات، والذي تمظهر في منع العديد من الوقفات الاحتجاجية والأنشطة الإشعاعية والتكوينية والتنظيمية بكل المناطق تجاوز عددها العشرين؛ هذا إضافة إلى رفض تسليم وصولات إيداع عدد من المكاتب الجديدة في خرق سافر للقوانين، والاعتقال والمتابعة والزج بالمناضلات والمناضلين في السجون”

أضاف الخلفي في ذات الكلمة ”إن ما يحرج في الحقيقة السلطات المغربية، وما أفقد وزير الداخلية صوابه، هو كون الحركة الحقوقية المغربية المستقلة تفضح حقيقة الممارسات المنافية لحقوق الإنسان، والواقع الآخذ في المزيد من التدهور للحقوق والحريات، وتفند الادعاءات الزائفة والمغرضة الموجهة للرأي العام الوطني والدولي”

وقالت الـ AMDH في بيان سابق لها أنها تتعرض لـ”هجمة غير مسبوقة من طرف الدولة المغربية والمتمثلة أساسا في التضييق الممنهج والاستهداف المباشر لمناضليها وأنشطتها”.

هذا وأدان المنظمون ما وصفوه بالاعتداءات التي مست الحق في الاجتماع والحق في التظاهر السلمي المنصوص على ضرورة احترامها في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وفي الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وفي القانون المغربي المنظم للحريات العامة.

أمين البارودي

في سياق متصل شارك ثلة من الأشخاص لم يتعدى عددهم 7 في وقفة مناوئة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

وعايت ” مشاهد.أنفو” أن الوقفة يتزعمها أمين البارودي الذي كان وراء استفزاز عدد من مظاهرات 20 فبراير بالرباط، وكذا متزعم ما عرف بعملية حرق نسخ جريدة أخبار اليوم أمام مقرها بالبيضاء وكذا المتهم بتعنيف عدد من النشطاء في وقفة سابقة أمام البرمان.

ورفع المنتسبون إلى وقفة أمين البارودي صورا للملك والعلم المغربي وشعارات مناوئة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وشعارات ضد مطالب ”العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة”، متهمين الجمعية بالعمالة لجهات أجنبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *