وطنيات

إسبانيا توشح الحموشي وفرنسا لم تغلق بعد تورطه في التعذيب

قدمت إسبانيا صباح يوم الأربعاء وساما لـعبد اللطيف الحموشي المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، اعترافا للمخابرات المغربية بما وصفته الداخلية الإسبانية بالدور الكبير الذي تلعبه المديرية في ”استتباب السلم والأمن عبر العالم”.

وكان الحموشي، الذي تلقى اليوم أعلى وسام تمنحه إسبانيا في يوم الشرطة الإسبانية، محط جدل كبير  طيلة هذه السنة، بعد أن استدعته فرنسا في الأشهر الأولى من السنة الجارية لفتح تحقيق  في قضايا تتعلق بالتعذيب بالمغرب، غير أن إسبانيا سلكت منحى أخر بمنح الحموشي ومسؤولان آخران لم يتم الكشف عن هويتهما نظرا لأسباب أمنية بحسب قول موقع وزراة الداخية الإسبانية.

ووشح عبد اللطيف الحموشي بأعلى وسام تقدمه مديرية الشرطة للمتعاونين الأجانب بوسام ”الصليب الشرفي للاستحقاق الأمني بتمييز أحمر” فيما وشحت مسؤول يتقلد منصب رئيس قسم مكافحة الإرهاب ومسؤول أخر، بوسام ”الصليب الشرفي للاستحقاق الأمني بتمييز أبيض”.

الأوسمة التي تقدمها إسبانيا كل سنة ف بمناسبة يوم الشرطة الإسباني، منح هذه السنة للمخابرات المغربية، والتي ستكون لا محالة بمثابة بداية جدل كبير بين فرنسا التي مازالت لم تغلق ملف التعذيب، والتي تقول بأن الحموشي هو المسؤول الأول عنه، وإسبانيا التي تعترف بدور  مدير المخابرات  المدنية المغربية  في استتباب الأمن، وذلك بعض مضي  5 أشهر على الأزمة الفرنسية المغربية بسبب الحموشي.

وقالت وزارة الداخلية الإسبانية على موقعها إن هذا التوشيح يأتي بسبب التعاون بين اسبانيا والمغرب في قضايا محاربة الإرهاب الذي مكن خلال  الأشهر الأخيرة من تفكيك  خلايا إرهابية في مدن مغربية مثل الفنيدق وتطوان وفاس وسبتة ومليلية وكذلك لتقوية روابط التواصل والتعاون في تأمين المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *