متابعات

الجزائر: مرشح رئاسي يدعو لمسيرات على الأقدام لإسقاط النظام

وجه المترشح المقصى من رئاسيات السابقة بالجزائر رشيد نكاز نداء إلى كافة الشعب الجزائري بالخروج في مسيرة كبرى على الأقدام تنطلق من ولاية خنشلة في الفاتح من نوفمبر إلى غاية الجزائر العاصمة.

وأكد المتحدث أن الهدف من هذه المسيرة هو التغيير السلمي في الجزائر، كما أطلق نكاز النار على السلطة واتهمها بعدم التفكير في جيل اليوم بقدر ما تفكر في نفسها.

وطلب نكاز من كافة الشباب بحمل خيمهم وحقائبهم والإلتحاق بالموكب بولاية خنشلة.

وفي مايلي باقة بأهم الأخبار الجزائرية:

قضية إختطاف الرعية الفرنسي بالجزائر تعود إلى الواجهة

كشفت إذاعة فرنسية صباح الجمعة، أن النيابة الفرنسية فتحت تحقيقا قضائيا بشأن العملية الإرهابية، التي راح ضحيتها الرعية الفرنسي غوردال بأعالي جبال جرجرة.

وقالت إذاعة “آر تي آل فرانس” اليوم الجمعة، إن التحقيق القضائي الذي فتحته نيابة باريس، سيتبعه قرار تعيين قضاة تحقيق فرنسيين لمباشرة التحقيق في حادثة الاختطاف ثم الإعدام الذي نفذته المجموعة الإرهابية التي يقودها الإرهابي عبد المالك غوري.

ومن غير المستبعد أن يطلب القضاة الفرنسيين من السلطات الجزائرية السماح لهم بزيارة المنطقة للحصول على تفاصيل الحادثة وربما السماع لأقوال العديد من الشهود، مثلما حدث بشأن التحقيق الذي أعيد فتحه من طرف محكمة باريس في قضية اغتيال رهبان تيبحيرين بالمدية.

وكان، وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، أعلن أن التحقيقات الأولية مكّنت من التعرف على بعض أفراد المجموعة الإرهابية التي خطفت وأعدمت المواطن الفرنسي “ايرفي غوردال”، وأضاف أن “قاض جزائري متخصص في قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة بالعاصمة هو الذي سيتكفل بالتحقيق الذي بدأته محكمة البويرة.

صحيفة جزائرية تنقل رواية أخرى لحادث إطلاق النار على الحدود المغربية

كشفت حورية إبنة عم الضحية المغربي في تصريحاتها لإحدى الجرائد الجزائرية فيما يتعلق بحادث إطلاق الرصاص على الحدود الجزائرية المغربية بأن الضحية رزق الله صالحي تعرض لجروح خطيرة في وجهه بسبب سقوطه على قضيب حديدي كان في خندق محفور على الحدود، وتضيف أن الرصاص لم يخترقه بل عندما حاول الفرار سقط على الأرض وإصطدم بالقضيب وتسبب له في جروح خطيرة. وللعلم سبب هذا الحادث توترا وأزمة دبلوماسية بين الجارتين.

الألغام الفرنسية مازالت تحصد أرواح الجزائريين لحد الأن

تمكنت الجزائر من تدمير 927 ألفا و571 لغما مضادا للأشخاص تعود لحقبة الإستعمار الفرنسي في الفترة ما بين 2004 – 2014 بحسب ما كشف عنه مديرعمليات مكافحة الألغام المضادة للأفراد العقيد حسن غرابي أمس.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن غرابي قوله خلال المؤتمر الثالث للبرنامج العربي للأعمال المتعلقة بالألغام المنعقد بالعاصمة الجزائر، إن “الممارسة الجزائرية لنزع ألغام الحقبة الاستعمارية مرت بمرحلتين الأولى من 1963 إلى 1988 ضمن عمليات القضاء على مخلفات الاستعمار فيما انطلقت المرحلة الثانية من 27 نوفمبر 2004 إلى اليوم وهو التزام دولي”.

وأوضح أنه ضمن المرحلة الثانية تم نزع 927 ألفا و571 لغما مضادا للأفراد إلى غاية 30سبتمبر 2014.

وقدرت كمية الألغام المضادة للأفراد المتبقية عند تصديق الجزائر على اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأشخاص بنحو 3 ملايين لغم منتشرة عبر محافظات الطارف وقالمة وسوق أهراس بشرق البلاد والنعامة وتلمسان وبشار بغرب البلاد.

وبلغ عدد ضحايا الألغام التي تركتها فرنسا عند خروجها من الجزائر العام 1962 إلى نحو ألفين و470 ضحية، وهي الألغام التي ما تزال تحصد الأرواح حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *