نظمت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بسوس ماسة درعة، بأحد فنادق مدينة أكادير يوم السبت 25 أكتوبر2014، لقاءً تواصليا تحت شعار “استقلالية القطاعات المهنية أساس الممارسة الديموقراطية”، اللقاء كان من تأطير أعضاء المكتب السياسي، وبحضور منخرطي البام بالجهة، وممثلين عن القطاعات المهنية للمنظمات المهنية الموازية للحزب.
وركز اللقاء على تأطير كل القطاعات المهنية العمومية والخصوصية بالجهة لمواجهة ما أسموه بالسياسات الحكومية التدبيرية، اللاشعبية واللاديموقراطية التي أزمت أوضاع المهنيين،
وقد شهد اللقاء تصريحات مثيرة لعدد من المتدخلين، كان أبرزها على الإطلاق كلمة إلياس العماري نائب الأمين العام للحزب، والذي انتقد التسيير الحكومي عموما والأوضاع التي أصبحت تؤرق بال المهنيين بالجهة.
وقال العماري إن أزيد من 50% من الأمن الغذائي بالمغرب يتحقق بفضل جهة سوس، وإذا توقف السوسيون فإن نصف هذا الشعب لن يجد ما يأكله، رغما عن كون الفلاح المغربي يشتري الفوسفاط بنفس الثمن الذي يباع به في البرزايل، مضيفا أن الجهة، استنزفت مياهها الجوفية من أجل أن توفر الغذاء لبقية الجهات، مشددا على أن الجهة لاتستحق التهميش والإقصاء الذي تعرفه الآن حسب قوله.
أما عبد اللطيف وهبي فاعتبر خلال تدخله أن منطقة سوس هي أكبر مصدر للثروة، لكنها من أقل المناطق التي يصلها دعم الدولة.
هذا، وعرف اللقاء تقديم خنجر كهدية لإلياس العماري، للدلالة حسب أحد المتتبعين على دعوة النافذ العماري كي يدافع عن المنطقة لدى الدوائر العليا.