أدى التدهور الكبير الذي تعرفه المعدات الطبية بمجموعة من المستشفيات والمراكز الإستشفائية، إلى توالي شكايات المواطنين جراء التعطل المتكرر لآلات الفحص باختلاف أنواعها.
وجراء هذا الوضع حلت بأكادير لجنة مركزية للتفتيش تابعة لوزارة الصحية للتدقيق في ميزانية التجهيز، خاصة المتعلق منها بطرق صرف الميزانية المخصصة لصيانة المعدات الطبية.
وكشفت مصادر عليمة، وجود تقصير من طرف المديرية الجهوية للصحة في بطء إجراءات صرف هذه الإعتمادات، إذ أن صيانة المعدات الطبية بمجموع المستشفيات بالجهة موكول لشركات خارج الجهة مما يتسبب في توقف الخدمات الإستشفائية لعدة أشهر.
وقد أدى حلول هذه اللجنة بمندوبية الجهوية للصحة إلى حالة من الترقب من طرف الأطر الطبية، خاصة أن المستشفى الجهوي الحسن الثاني يفتقر لعمليات صيانة المعدات الطبية وكذا أقسام المستشفى، إضافة إلى الخصاص بقسم الجراحة، .
ويؤدي النقص قي المعدات الطبية إلى توقف بعض الأقسام في أداء المهام المنوطة بها، حيث يتم، في غالب الأحيان، توجيه المرضى للمصحات الخاصة لإجراء مجموعة من الفحوصات، خاصة بعد التوقف المستمر لأجهزة الراديو والسكانير.
ومن المنتظر أن يزور وزير الصحة الوردي مجموعة من المراكز الإستشفائية بالجهة للوقوف على الإجراءات المتخذة لتحسين الخدمات الإستشفائية المتردية.