خارج الحدود

أوف تايم .. تطبيق جديد يعالج إدمان المستخدمين لهواتفهم الذكية

أوف تايمتطبيق جديد يساعد على تقنين استخدامهم للهواتف الذكية في خطوة تساعد على التخلص من إدمان تلك العادة.

فبالاتساق مع حالة الإدمان التي ربما تصيب البعض فيما يتعلق بطريقة استخدامهم لهواتف الذكية على مدار اليوم، ومن ثم ضياع ساعات طويلة عليهم دون أي استفادة إلى جانب فقدانهم التركيز في باقي أنشطتهم اليومية، تم مؤخراً تطوير تطبيق جديد يواجه تلك المشكلة لمساعدة المستخدمين على التخلص تدريجياً من هكذا إدمان.

وقام عالِم نفسي يعيش في مدينة برلين الألمانية بتطوير ذلك التطبيق، وأطلق عليه اسم أوف تايم Offtime، حيث يحدد نوعية التطبيقات التي يمكن الاستعانة بها لتجنب الأشياء التي تشتت الانتباه أو يمنع الناس من الاتصال بك إلا في حالة الطوارئ.

وأشارت تقارير صحافية إلى أن ذلك التطبيق لا يوقف الاتصال بشكل دائم، لكن يمكن أن يستعين به المستخدمون في الوقت الذي يكونوا فيه بحاجة إلى قدر كبير من التركيز.

ويمكن استخدام التطبيق وفق عدة مستويات من التخصيص. فعلى سبيل المثال يمكن وقف كل المكالمات، الرسائل النصية والإشعارات، أو يمكن للمستخدمين أن يختاروا بشكل مسبق قائمة بالأشخاص المهمين الذين لا يمكن منعهم من الاتصال في أي وقت.

كما يمكن للمستخدمين إعداد التطبيق بحيث يتمكن من إرسال ردود مخصصة لأي شخص يحاول الاتصال بهم أثناء تشغيل التطبيق، وكذلك القيام بتسجيل كل الرسائل والإشعارات إلى أن يتم استرداد الاتصال، وهو ما يعني عدم ضياع أي شيء على المستخدمين.

وهناك خاصية أخرى بالتطبيق تتيح تسجيل المكالمات والرسائل ومن ثم تحديد ما إن كان هناك ثمة شخص يحاول الاتصال أكثر من مرة، لربما يكون في اتصاله ثمة شيء مُلِح.

كما أن التطبيق إما يحد من الوصول إلى التطبيقات كليةً ويسمح بالوصول لمجموعة تطبيقات منتقاة مسبقاً، أو أنه يحد فقط من الوصول عبر الإنترنت إلى التطبيقات.

ويمكن للمستخدمين كذلك أن يتتبعوا استخدامهم لهواتفهم الذكية، بما في ذلك أي التطبيقات التي يستخدمونها كثيراً، عبر استعانتهم بأداة التحليل المدمجة في التطبيق.

وتم تطوير ذلك التطبيق من جانب عالم النفس المقيم في برلين، ألكسندر شتاينهارت، الذي قام مؤخرا بتمويل معهد علم النفس في جامعة هومبولدت لإجراء دراسة متعلقة بآلية استخدام الهواتف الذكية.

وهي الدراسة التي قامت على مدار أسبوعين بتحليل أنماط استخدام 49 مشاركاً تقدر أعمارهم في المتوسط بـ 34 عاماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *