مجتمع

صعوبات تواجه المواطنين في عملية الاستفادة من “راميد” بالعيون

كشفت نتائج دراسة أنجزتها الخلية الإقليمية لنظام المساعدة الطبية “راميد” بإقليم العيون، عن عدد من الصعوبات التي تواجه سير عملية تعميم هذا النظام بالإقليم، حيث أوردت الدراسة أن هناك طلبات يتم إرجاعها من قبل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، لتبقى هذه الطلبات موضوع أخذ ورد حسب مضمون هذه الدراسة.

وبررت الدراسة ذاك الأخذ والرد بعدم مطابقة الإسم بالعربية للآخر بالفرنسية، بالرغم من تسجيل البيانات مباشرة من البطاقة الوطنية. ومن بين كذلك الصعوبات التي رصدها المصدر ذاته هي عزوف بعض المستفيدين ضمن فئة الهشاشة عن سحب بطائقها نظرا لعجزها عن أداء المساهمة المالية المخصصة لذلك.

هذا، وتشير ذات الدراسة والتي قدمت على شكل عرض بولاية العيون، أن مشاكل تقنية في تزويد الخلية المذكورة من طرف المصالح المعنية، تزيد من تأخير توصل المواطنين ببطائقهم، فيما أكد ذات المصدر أن الخلية لم تتوصل بعد بما يقارب 38 بطاقة فيما توصلت بخمس بطائق، غير أنه تم تسجيلها بكونها ناقصة المعطيات.

من جهة ثانية خلصت الدراسة إلى أن عدد الطلبات التي توصلت بها اللجان المحلية منذ بدء هذه العملية، وصل إلى حوالي 29.160 طلبا، في حين تأهل منها 25.553 طلبا، منها 22.996 مصنفة ضمن فئة الفقر، و2557 تم تصنيفها بكونها ضمن فئة الهشاشة. أما على مستوى عدد المستفيدين فقد كشفت ذات الوثيقة إلى أن العدد بلغ 59.172 مستفيد أي بنسبة 189.82% بإقليم العيون.

وختمت الدراسة بالحديث عن التدابير التي يتوجب اتخاذها للرفع من فعاليات هذا النظام بالإقليم، والمتمثلة في تعزيز الخلايا المحلية بالموارد اللوجيستيكية الكافية قصد الرفع من مستوى أدائها، والعمل على تسهيل مأمورية الولوج للخدمات الصحية للمستفيدين لوقف سيل الشكايات التي ترد في هذا الصدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *