مجتمع

تامينوت تفرض مشاركة “صورية” لتأثيث مقاعد ندوات منتدى مراكش

استنكر المكتب الفدرالي لمنظمة تاماينوت ”سياسة الاحتقار التي نهجتها إدارة المنتدى تجاه كل التنظيمات المدنية المستقلة”، ورفض ما وصفه بـ ”الحضور الصوري لملء مقاعد الندوات والورشات وتأثيث فضاءات المنتدى”.

وتشبثت تامينوت في بيان شديد اللهجة ”بمنصتها داخل المنتدى كفضاء من أجل الاحتجاج السلمي والحضاري والتواصل مع الحضور لتحسيسه بخطورة ما أقدمت عليه إدارة المنتدى في حقها”.

وتفاجأ المكتب الفدرالي لمنظمة تاماينوت بما وصفه “بالاستخفاف” الذي تتعامل به إدارة المنتدى العالمي لحقوق الإنسان مع مراسلات المنظمة بشأن الأوراق التي قدمتها ومنها ورقة مرجعية تأطيرية حول الأرض بمثابة مقترح لتقديم مداخلة في موضوع الحقوق المرتبطة بالأرض والموارد، مرفوقة بـ”الميثاق المغربي لحماية الملكية الجماعية والفردية في الأراضي والغابات والموارد”.

وقال البيان إن السلوك يتمظهر ”بنهج سياسة الآذان الصماء من جهة المشرفين على إدارة المنتدى الذين وفروا على أنفسهم بضعة دقائق كانت كافية للرد على مقترحنا بالرغم من العديد من الرسائل التي أرسلناها في هذا الصدد” بتعبير البيان.

بيان تامينوت الذي توصلت ”مشاهد.أنفو” بنسخة منه ندد بالتصرفات ”اللامسؤولة”، مستغربا إدراج اسم “منظمة تاماينوت” في “بيان التنظيمات الحقوقية والمدنية الأمازيغية”. مضيفا أن “عقلية الاستهتار وإقصاء التنظيمات المدنية الحاملة لمشروع حداثي وتقدمي، التي تمارسها بعض الجهات المعلومة، يؤكد غياب مقاربة تشاركية كفيلة بتفادي النقط السوداء بل أمكنها إبراز ثقافة حقوق الإنسان التي لا تغدو سوى خطابا استهلاكيا في المنابر الإعلامية الرسمية للدولة المغربية”، حسب تعبير البلاغ.

وأضاف البيان ”إن عقلية الاستهتار وإقصاء التنظيمات المدنية الحاملة لمشروع حداثي وتقدمي، التي تمارسها بعض الجهات المعلومة ويترجمها الإعداد الأدبي للمنتدى موضوع بلاغنا، يؤكد من جديد غياب مقاربة تشاركية كفيلة بتفادي النقط السوداء بل أمكنها إبراز ثقافة حقوق الإنسان التي لا تغدو سوى خطابا استهلاكيا في المنابر الإعلامية الرسمية للدولة المغربية، خصوصا وأننا في إطار المشاركة بالمنتدى العالمي لحقوق الإنسان” حسب تعبير البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *