متابعات

منازل آيلة للسقوط بتغجيجيت وانهيار سور شارع الحرية بإيفني

أوردت الجريدة اللإكترونية الجمهور خبرا مفاده أن سلطات منطقة تغجيجت استنفرت إمكانياتها البشرية من قائد المنطقة وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي لتشكيل “لجنة اليقظة” ضد أثار و مخلفات الفيضانات الحالية، غير أن هذه التحركات كان بدون أية إمكانيات لوجيستيكية، من قبيل توفير الخيام للأسر المهددة منازلهم بالانهيار، ووسائل الإغاثة و فك الحصار عن تجمعات سكنية.

وبدرت بعض الجمعيات إلى إصدار منشورات إنذارية تنهي فيه الساكنة إلى إقتناء الشموع قبل إنقطاع التيار الكهرباء كإجراء وقائي !

وسبق “للجمهور” أن تناولت نبأ إنهيار عدد من المنازل والحقول بدوار تكموت بجماعة تغجيجت اقليم كلميم، كما أن أغلب المنازل ومرافق المسجد الرئيسي بدوار تكموت غمرتها المياه نتيجة ارتفاع صبيب مياه وادي “ثلات أوحمال” التي عصفت بعدد من الحقول والمنازل وفرضت عزلة على الساكنة، وهو الوضع المأساوي الذي تعيشه قصبة ادموسى.

وعممت ولاية كلميم بلاغا للرأي العام يفيد إغلاق الطريق الجهوية رقم 102 الرابطة ما بين الجماعة القروية تيمولاي ومدينة بويزكارن على مستوى وادي تمسورت، و الطريق الجهوية رقم 102 الرابطة بين الجماعتين القرويتين تيمولاي وتاغجيجت مغلقة على مستوى وادي افران.
وعلى مستوى سيدي إيفني انهيار سور شارع الحرية وهو من أكبر شوار المدينة ما تسبب في إغلاق الشارع المذكور، وقد أدت التساقطات المتتالية إلى تشبع الأتربة بالمياه ماأدى إلى انهيار جزء كبير من السور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *