مجتمع

سلطات سبت الكردان توزع المنكوبين على مساجد الدواوير المجاورة

أجبرت السلطات المحلية بسبت الكردان النازحين بدار الطالب، إلى مغادرته نحو أحد المساجد بالدواوير المجاورة، لإخلاء المؤسسة لاستقبال تلاميذ المناطق النائية بعد استئناف الدراسة.

وتم إجلاء المنكوبين بعد وعود من السلطات بإيجاد حلول في القادم من الأيام دون تحديد نوعيتها وتاريخها، ووافق المتضررون على الإفراغ بعد تدخل أعيان المنطقة ومنتخبيها يتقدمهم رئيس جماعة لمهادي وقائد قيادة أولاد امحلة وباشا الكردان، ورئيس المجلس البلدي للمدينة.

وأفادت مصادر جمعوية من المنطقة، أن السلطات عمدت إلى إفراغ 85 عائلة مساء الاثنين 1 دجنبر 2014 والباقين صباح اليوم الموالي، من دار الطالب بعد وروود معلومات تفيد أنهم لن يغادروها الا بعد استفادتهم من التعويض عن الخسائر المادية التي تسببت بها الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة.

ودفع هذا الأمر المسؤولين إلى الإسراع في تنفيذ الإفراغ، وترحيلهم إلى مساجد الدواوير التي ينتمون اليها، حيت أن الهدف الأساسي من الترحيل هو تفريق المتضررين على مناطق متباعدة خوفا من تنظيم وقفات احتجاجية مطالبة بتعويضهم، حسب ذات المصادر.

وأكدت مصادر رسمية من المنطقة، أن قرار ترحيلهم جاء بعد استئناف الدراسة وأن المؤسسة التي كانوا يقطنون بها هي لإيواء التلاميذ من القرى النائية قصد استكمال دراستهم، وأن القرار اتخذ بعد موافقة كل من رئيس جماعة المهادي وقائد قيادة أولاد محلة، الذين طالبو الضحايا بالعودة إلى دواويرهم والبحت عن ماوى لهم إلى حين ايجاد حلول للمشكل.

وفي ذات السياق ربطت الجريدة اتصالا مباشرا بقائد قيادة المنطقة لاستفساره عن الحلول المبرمجة لإعادة إيواء 200 شخص الذين تم ترحيلهم إلا أنه رفض الإجابة بمبرر معلومات فوقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *