استنكر بلاغ مشترك أصدرته سبعة أحزاب سياسية بكلميم، ما وصفته بـ “الخرجات الإعلامية اللامسؤولة لرئيس المجلس البلدي ضد جهات غير مسؤولة عما حصل في محاولة منه لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة، وحشره لجهات عليا في خطابه التحريضي والتهديدي”.
وطالب البلاغ الذي وقعته أحزاب الأمل والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والإستقلال والحركة الديمقراطية الإجتماعية والتقدم والإشتراكية، رئيس بلدية كلميم عبد الوهاب بلفقيه، بكشف وتوضيح الجهات الرسمية التي ذكرها في تصريحاته، معربا في السياق ذاته عن رفضه “لكل إستغلال سياسوي للكارثة من طرف لوبيات الفساد”.
واتهم بلاغ الأحزاب السبع رئيس المجلس البلدي بكلميم بالاغتناء الفاحش على حساب سوء أوضاع المدينة، مشيرا في البلاغ ذاته إلى أن هشاشة البنية التحتية لمدينة كلميم التي ساهمت في تفاقم الخسائر المادية والبشرية في وقت صرفت فيه أموال طائلة وضخمة على المدينة في مشاريع كمالية أصبح معها رئيس المجلس البلدي بكلميم من أثرياء المغرب في وقت وجيز.
وطالب بلاغ الأحزاب الجهات المعنية بمحاسبة كل مسؤول محليا ومركزيا ثبت تورطه في علاقات مشبوهة مع لوبيات الفساد بمدينة كلميم، ومآل تقارير لجان التفتيش والإفتحاص، معربا في السياق ذاته عن استغرابه لـ “محاولة تنقيل بعض الأطر الإدارية الذين لا يخضعون لرغبات رئيس المجلس البلدي بكلميم”، وفيق تعبير البلاغ.
كما نددت الأحزاب السياسية المشكلة للمعارضة في المجلس البلدي لكلميم، بما أسمه “مضايقة فاعلين سياسيين وجمعويين وإعلاميين عن طريق دعاوى قضائية من طرف رئيس المجلس البلدي بكلميم مثل؛ مبارك بوحلاسا، محمد خليج، الوزاني إدريس، داعية في الآن ذاته الساكنة إلى مزيد من التكاثف والتعبئة لمواجهة كارثة الفيضانات.