متابعات

أفتاتي لـ “مشاهد”: بنكيران فقد نصفه الأكبر .. ويصعب تدبير غيابه

قال القيادي المثير للجدل في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي في تصريح خص به “مشاهد.أنفو”، إن وفاة عبد الله باها في هذه الظرفية هي خسارة لأمة ولدولة بكاملها، وليس فقط خسارة لحزب العدالة والتنمية.

وفي تعليقه على الوفاة المفاجئة لنائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال أفتاتي إن الرجل كان في زيارة اعتبار وتأمل في وفاة زميل له في البرلمان، وليس غريبا عنه أن يختلي لوحده في مثل هذه المواقف، خاصة وأن وفاة الزايدي أثرت عليه كثيرا، فباها رجل مؤمن بشهادة الناس”، يقول أفتاتي.

وأضاف أفتاتي لـ ”مشاهد أنفو” أن “فقدان عبد الله باها الذي يجمع بين الإيمان والحكمة والعقلانية يعتبر خسارة ليست سهلة لعبد الإله بنكيران الذي فقد النصف الأكبر منه”، خاصة وأن عبد الله باها، يضيف أفتاتي، “كان رجلا استثنائيا ورجل أمة ورجل دولة، وسيجد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران صعوبة كبيرة في تدبير المرحلة وفي تعويض ثقل الراحل”.

أفتاتي أردف أن الفقيد باها يتميز بكونه رجل مؤمن حكيم فقدته مرحلة سياسية دقيقة، وكانت البلاد في حاجة إليه، فهو رجل دولة استثناني راكم 30 سنة من العمل والجهد والإقناع.

عبد الله باها حسب أفتاتي، كان يتميز بأخلاق عالية ومحب للجميع ولا يتحدث بطريقة سلبية عن الخصوم حتى في الاجتماعات الخاصة.

باها، يقول أفتاتي لـ “مشاهد.أنفو”، كان رجلا نموذجيا متواضعا يحب الخير لعامة الناس، يشتغل بجهد، فوقته كله عمل صاحب عقل رياضي منطقي عقلاني، ومؤمن في نفس الوقت، الشيء الذي نادرا ما يجتمع في شخصية سياسية شاءت له الأقدار أن يموت في لحظة اعتبار.

أفتاتي في اتصال “مشاهد.أنفو” معه، أشار إلى أن ”الكبار يموتون في الوقت الذي تكون المرحلة في حاجة إليهم”.

وقد كان بها، حسب أفتاتي، “يلعب أدورا كبيرة داخل الحزب والدولة، خصوصا وأنه يمتلك حكمة نادرة وميزان دقيق وإيمان عميق، وستكون المرحلة صعبة لتدبير غياب الرجل”، حسب القيادي في حزب العدالة والتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *