خلال رده، وجه عبد السلام الصديقي صفعة معنوية لأحد النواب البرلمانيين عن الفريق الستوري تقدم بسؤال حول وضعية حملة الماستر والشواهد العليا في التشغيل.
وقال الصديقي للبرلماني “أنت لست مؤهلا للدفاع عن هؤلاء المعطلين”، وهو الجواب الذي لم يمر بردا وسلاما على باقي الفرق وخاصة المعارضة، بحيث تقدم نور الدين مضيان وبدأ في صب الزيت على النار وطالب من الوزير تقديم اعتذار مؤكدا أن كلامه يعتبر قمعا للنائب الشاب وأن السؤال جاء في جلسة مخصصة لمراقبة العمل الحكومي.
وعلى عكس ذلك دافع الحبيب الشوباني عن صديقه في الحكومة، وقال بأن هذه الأجواء لاتسر، وأن النائب هو من ارتكب خرقا في القانون الداخلي وكان حريا على النائب الالتجاء لرئيسة الجلسة في حالة ملاحظته الوزير غير منتبه له عوض أن يصيح في وجهه “السيد الوزير راه كنتكلم معاك”، وأن أي إخلال يجب تبليغه لرئيسة الجلسة.
وتسببت هذه الجملة في تدخلات أغلب الفرق بين مؤيد لقول الوزير ومعارض له، مع بروز فئة حاولت التوفيق بين الرأيين والإشادة بدور الوزير والنائب البرلماني في الجلسة التشريعية، وهو ما تم بالفعل بحيث اعتذر كل منهما للآخر واستمرت أشغال الجلسة.