ذكر مصدر مطلع لجريدة “مشاهد.أنفو” أن الإتحادي عبد القادر احماين الرئيس الاسبق لبلدية إنزكان،قطع أشواطا متقدمة في إعداد 3 لوائج إنتخابية تدور في فلكه, ويتعلق الأمر بلائحة حزب التقدم و الاشتراكية التي سيتزعمها احماين شخصيا، ولائحة الإتحاد الإشتراكي برئاسة الإتحادي و الفاعل الجمعوي رشيد بوزيت العضو الحالي بفريق المعارضة ببلدية إنزكان، بالإضافة إلى لائحة بإسم الحركة الشعبية…وبذلك يعتقد احماين أنه سيضمن تحالفا قبليا قد يوصله إلى رئاسة بلدية إنزكان.
على صعيد أخر يراهن احماين على لائحة الأصالة و المعاصرة بإعتبارها اللائحة التي من الصعب أن تتحالف مع الرئيس الحالي أومولود، بل إن قيادات التراكتور على المستوى المحلي لهم طموحات من أجل العصف بسياسة أمولود في تدبير الأسواق بإنزكان.
من جهة أخرى، ذكر مصدر مطلع أن متاعب عبد القادر احماين ستزداد خلال الإنتخابات المقبلة ،على إعتبار أن سيناريو إنتخابات 2003 لن يتكرر ، لما حضي بدعم غير معلن من طرف السلطات الإقليمية في عهد العامل الأسبق.
هذا و أكد ذات المصدر ذاته، أن احماين “لايزال يخطب ود السلطات حتى لا تقف حجرة عثرة أمام طموحه في رئاسة بلدية إنزكان، لدرجة أنه لن يترشح في حالة ما استشعر أنه مغضوب عليه من طرف هذه الأخيرة” على حد تعبير المتحدث.