كواليس

بلفيقه يدخل الاتحاد الاشتراكي في صراع مباشر مع والي كلميم

في رد على التصريحات التي أطلقها منسق حزب الاتحاد الاشتراكي بكليميم عبدالوهاب بلفقيه بسبب حديث عن إقصاء الحزب من اجتماعات الولاية، قال الوالي محمد علي العظمي إن هذه التصريحات لاأساس لها من الصحة.

وأضاف الوالي أنه «منذ تعيينه واليا على الجهة وهو يتعامل مع جميع الهيئات السياسية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة على قدم المساواة، وبروح من التعاون والتشاور من أجل خدمة رعايا صاحب الجلالة بهذه الجهة»، حسب نص البلاغ الذي حصلت “مشاهد.أنفو” على نسخة منه.

وقال العظمي إن ولاية الجهة عقدت لقاءات مع هيئات سياسية وجمعيات المجتمع المدني لتداول ومناقشة انشغالات الساكنة ومعالجة المشاكل المطروحة من أجل النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للإقليم، ولم يثبت قطُ إقصاء أية هيئة سياسية.

بل أكثر من ذلك، يضيف البلاغ، أنه طلب منذ شهر فبراير 2014 من الكاتب الجهوي للهيئة السياسية التي ادعت ذلك، بوصفها هيئة سياسية تشرف على تسيير مجموعة من الجماعات الترابية ولها تمثيلية في عدة مؤسسات منتخبة، عقد لقاء تشاوري حول سبل الدفع قُدما بالمنطقة والرقي بها، فكان جوابه الرفض، حيث عبر حينها لمصالح الولاية عن رفضه الجلوس مع السلطة الإقليمية.

وفي ذات السياق قالت مصادر محلية من كلميم إن رئيس البلدية عبدالوهاب بلفقيه، بعد أن استنفذ كل الوسائل في معركته مع الوالي العظمي بدءً بتحريض المنتخبين التابعين له بمقاطعة أنشطة الولاية وانتهاء باستغلال عدد من المنابر الإعلامية لشن هجومات على الوالي، بدأ يستغل منصبه الحزبي في صراعه المفتوح مع العظمي.

وأضافت المصادر ذاتها أن إقحام هيئة سياسية من حجم الاتحاد الاشتراكي في صراعات تحركها مصالح شخصية وانتخاباوية ضيقة سيضر كثيرا بحزب إدريس لشكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *