متابعات

من مظاهر التغرير عند البوليساريو .. مهرجان السينما نموذجا

تماشيا مع خطه التحريري الرامي إلى تنوير الرأي العام المتابع لقضية الصحراء المغربية، وسعيا منه الى فضح مختلف مناورات قيادة جبهة البوليساريو، يواصل موقعنا مشاهد.أنفو في استيقاء شهادات شباب صحراويين أدركوا حاليا حجم التغرير الممارس عليهم من طرف قيادة الرابوني الفاسدة والمرتشية.

من مظاهر التغرير الزائف، مهرجان السينما الدولي الذي ينعقد سنويا في تندوف، والذي تشرف عليه وزيرة الثقافة في جبهة البوليساريو، زوجة الرئيس الوهمي للجبهة.

في هذا الصدد، تقول “ل.ف” إحدى المناضلات الصحراويات إن “هذا المهرجان الذي يحتفى به بتندوف، أصبح مرتعا للفساد وملتقى للشواذ، على غرار الاسباني خافير بارديم، وهم الذين يروجون لأطروحة الانفصال الزائفة مقابل دولارات الجزائر”.

في نفس السياق تتساءل هذه المناضلة عن المغزى من تنظيم هذا المهرجان، وما هي القيمة المضافة التي يأتي بها للتعريف بالقضية الصحراوية، أم أن الأمر مجرد در للرماد في العيون، قبل أن تضيف: «كان من الأحرى أن تصرف المبالغ المالية الخيالية التي تنفق على المهرجان أن توجه إلى المحتجزين بمخيمات لحمادة، الذين يعيشون في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها، إنها مأساوية».

وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فان هذه المناضلة تطرح جملة من التساؤلات على أمل أن يتحلى عناصر عصابة الرابوني بالشجاعة للإجابة عليها :

– ما المعيار الذي تتخذه قيادة البوليساريو في منحها صفة صحراوي للمطالبين باللجوء؟

– ما المعيار الذي تقف عليه الجبهة لتوزيع الهبات على من تسميهم بالحقوقيين؟

– كيف أمكن لعمر بولسان التفرقة بين الطلبة المناضلين والمتملقين لتخصيص المنح المالية؟

– ما الأسس النضالية لتكون حقوقيا في نظر عمر بولسان؟

وحتى لا تكلف مجموعة الرابوني عناء الإجابة تقول هذه المناضلة: «أنتم زبانية جنرالات الجزائر .. أنتم من يتحمل المسؤولية أنتم من أدخلتم مفهوم أبناء الأمومة، أنتم من يحاول تكريس التفرقة بين أبناء الجلدة الواحدة، أنتم من جعلتم الصحراويين نصفين نصف أمام العالم يستبشر خيرا بأرض أجداده داخل الأقاليم الجنوبية المغربية ونصف يبكي حرقة كل ليلة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *