في اتصال مع “مشاهد.أنفو”، أكد أحد التجار بالمركب التجاري سوق الأحد أن الغموض يلف كيفية تعامل المجلس البلدي لأكادير مع ملف تسوية وضعية التجار الذين سيستفيدون من المحلات التجارية بالشطر الثاني من السوق (ملعب “عبدالله ديدي” سابق).
وأشار أن عملية إعادة توطين تجار “البنان والنعناع” غير شفافة، حيث تم اللجوء إلى طرق ملتوية لتثبيت التجار المحظوظين، خاصة بعد أن أقدمت السلطات المحلية على منع المجلس البلدي من بناء محلات تجارية بالملك العمومي بالمدخل رقم 10.
وفي هذا الإطار سعى المجلس البلدي لأكادير لبناء 44 محلاً تجاريا بالمدخل 3 للمركب التجاري المخصص لبائعي “النعناع والموز”.
وصرح أحد الفعاليات الجمعوية بالمركب التجاري سوق الأحد لـ “مشاهد.أنفو” قائلا إن التجار المعنيون بالترحيل من منطقة بيع “النعناع والبنان” يبلغ عددهم 140 تاجرا، في حين تسعى جهات من داخل المجلس إلى توطين 40 بنفس مكان نقط البيع الحالية، وترحيل الباقي إلى تمديد السوق أي ملعب ديدي سابقا، دون إشراك التجار المعنيين بهذه العملية.
وطالب بإجراء قرعة بين التجار المعنيين لتحديد لائحة التجار الأربعين لوقف أي تلاعب وسمسرة في تحديد اللوائح.
وكان التجار قد نظموا، في وقت سابق، وقفة احتجاجية أمام إدارة السوق للإحتجاج على كيفية تدبير ملف استفادة التجار من المحلات التجارية. وتأتي هذه الخطوة بعد اتهام جمعيات تجار مسؤولي بلدية أكادير بتعطيل مشروع إعادة توطين بعض التجار في المحلات الجديدة المتواجدة بالسوق “ملعب ديدي” سابقا.