آخر ساعة

سيدي إفني تحتضن الملتقى الإعلامي الثالث حول “السينما الأمازيغية”

تنظم الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام  – سيدي إفني – بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتنسيق مع عمالة إقليم سيدي إفني والمديرية الجهوية للاتصال بأكادير، الملتقى الإعلامي الثالث في موضوع ”السينما الأمازيغية: الواقع والتحديات … الرهانات والآفاق المستقبلية”.

وتهدف الجمعية من خلال هذا الملتقى المنظم تحت شعار “الإعلام شريك أساسي لترسيخ الهوية وإبراز التنوع في الفيلم الأمازيغي” إلى المساهمة في حث مؤسسات القطب العمومي على سن سياسات عمومية من شأنها العمل على النهوض بالتنوع اللغوي والثقافي في المجالات الفنية وخاصة في المجال السينمائي، انسجاما مع مقتضيات الدستور الجديد واستشراف الأفاق المستقبلية للسينما الأمازيغية في ظل التحديات المطروحة لكسب رهان  الرقي بها وإدماجها حقيقة في الإعلام السمعي البصري وفي المؤسسات ذات الصلة بالتكوين الفني.

و سيعرف الملتقى مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية تشجيع وتكريم مجموعة من الوجوه الإعلامية بالجهة في الإذاعة والتلفزة والصحافة الإلكترونية والمكتوبة، كما سيتم تكريم بعض الفعاليات السينمائية، المعروفة بعطائها في مجال السينما الأمازيغية.

هذا، وسينكبّ المشاركون في هذا الملتقى على دراسة ومناقشة عدد من القضايا منها ”السينما الأمازيغية: النشأة والتجارب الأولى”، و”دور السينما الأمازيغية في إعادة قراءة وفهم الهوية والتاريخ المغربيين”، و”تقنيات الإخراج بين الفيلم الوثائقي والخيالي”، ثم “خصوصية الفيلم الأمازيغي وتأثيرات العولمة” فـ “إشكالية القرصنة في السينما الأمازيغية”، وأخيرا “نحو سينما تربوية مؤثرة في الفعل التربوي”.

وسيشارك في النسخة الثالثة من التظاهرة دكاترة وأساتذة وباحثون أكاديميون وفاعلون إعلاميون وجمعويون ومسؤولون، كما ستنظم بالمناسبة ذاتها لفائدة الأطفال ورشات حول تعليم “تيفناغ” ومسابقة في الإملاء باللغة الأمازيغية وفي رسومات لها علاقة بالحرف والتراث الأمازيغيين، وورشة للحكاية الشعبية وورشة للفيلم الأمازيغي (تقنيات الإخراج).

كما سيتم اختتام هذا الملتقى في الفترة الليلية بعرض مفاجأة الملتقى (عرض أول شريط وثائقي “غضب الوديان” من إنتاج الجمعية ومنبرها الإعلامي افني نيوز) لتليه مباشرة سهرة تراثية محلية، بمشاركة مجموعة من الفرق الفنية المحلية (مجموعة إفولكيتن لفن العواد ومجموعة ابن المنطقة لحسن أشنكلي الملقب بـ”رويشة”)، وفكاهيين وشعراء من المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *