الشريط الأحمر | متابعات

الـ AMDH: اقتحام ”المقرات” إحياء لسلوكات سنوات الرصاص

اعتبر المكتب المركزي لـ AMDH أن اقتحام مقره بزنقة أكنسوس بالرباط أول أمس ”حلقة أخرى من مسلسل التضييق على العمل الحقوقي”.

وقالت الجمعية في بيان عممته أمس، إن “السلطات عمدت إلى استنفار عشرات سيارات الشرطة والتدخل السريع وكل تلاوين الأمن”، ما يؤكد، حسبها، ”غياب الإرادة السياسية لدى الدولة للقطع مع ممارسات بائدة، وعلى تماديها في بعث وإحياء سلوكات قيل إنها أصبحت جزءا من ماض طويت صفحاته المعمدة بالمعاناة وقمع الحريات”، على حد تعبير البيان.

هذا وأقدمت سلطات الرباط أمس الأحد على اقتحام المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من طرف أكثر من 40 عنصرا بزي مدني حاملين أدوات حديدية لكسر الأقفال، بعد أن قام أربعة منهم بطرح عضوة الإدارة المركزية واللجنة الإدارية ربيعة البوزيدي أرضا وانتزاع مفاتيح المقر ومفاتيح البيت منها بالقوة، والاعتداء عليها بالضرب والسب والكلام النابي، لتنقل عقب ذلك إلى إحدى المصحات وهي في حالة حرجة.

وجرى خلال هذا الاقتحام الذي وصف بالهوليودي، اعتقال صحفيين فرنسيين كانا يعتزمان تصوير حوار لفائدة قناة فرانس 3 بمقر الجمعية ومصادرة أجهزة عملهما بدعوى أنها تحتوي على تسجيلات سبق لهما أن أنجزاها في أماكن أخرى.

وسجل المكتب المركزي لـ AMDH في بيانه الذي توصلت ”مشاهد.أنفو” بنسخة منه، أن السلطات ”ما انفكت تكشف عن ازدرائها للقانون ورفضها الامتثال لسلطته، حيث رفضت الإدلاء بأي قرار يجيز لها التفتيش في المقر أو إجراء أية مصادرة، واختارت أن تستعمل القوة غير المشروعة لاقتحام المقر عنوة بطريقة هوليودية، وإزعاج السكان المجاورين”.

هذا وقد تم ترحيل الصحافيين الفرنسيين أمس إلى الديار الفرنسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *