على إثرما تداولته بعض المواقع الإلكترونية في سياق تغطيتها لفعاليات المؤتمر الإقليمي للإتحاد الاشتراكي بتزنيت، حيث أوردت أن الكاتب الأول إدريس لشكر وصف الفنانة تابعمرانت بـ «الشيخة»، أصدر حزب الأحرار بتزنيت طالب فيه حزب الاتحاد الاشتراكبي بالاعتذار.
وقال حزب مزوار في البيان إنه تم «تدارس بتروِّ وإمعان ما تم تداوله على نطاق واسع غداة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بتيزنيت من تصريحات منسوبة للكاتب الأول إدريس لشكر يستشف منها إصداره لإيحاء متضمن لنعت قدحي واحتقاري تجاه حزبنا ومناضلته العتيدة، القامة والرمز، فاطمة شاهو تبعمرانت”.
وأضاف: “وحيث أننا كنا حاضرين في هذا اللقاء، وانطلاقا من إعادة مشاهدة مقطع الشريط المتضمن للتصريح موضوع ما يتم الترويج له، فإن الحزب يستغرب للصيغ التدليسية وغير بريئة المعتمدة من طرف بعض المنابر التي كان لها السبق في الترويج لهذه التصريحات، التي نأسف لها غاية الأسف، مما ينم يلاشك عن سوء نية أو على الأقل عن حق أريد به باطل”.
واسترسل: “كما تأكدنا من خلال مشاهدة وإعادة مشاهدة الجزء المعني من شريط الكلمة الافتتاحية لإدريس لشكر أن عباراته تحمل من الالتباس والإيحاء ما يجعلنا كهيأة حزبية محلية نستهجن وندين بشدة هذا المضمون مهما كانت درجة وضوح إيحائه، طالبين وبإلحاح من القيادة الحزبية المعنية أن تتقدم باعتذار صريح لحزب التجمع الوطني للأحرار”.
من جهته اعتبر مسؤولو الاتحاد الاشتراكي بتزنيت أن ماحدث يعود “للذين لم ينجحوا في مساعيهم بإفشال هذا المؤتمر قبل انعقاده، حيث أطلقوا اشاعة اعتصام الفصيل النقابي أثناء المؤتمر فلم تتحقق أمنيتهم وقاموا بتلطيخ لافتات الاعلان للمؤتمر”.
وبعد هذا النجاح، يقول المسؤوليين الاتحاديين، “التجأ المشوشون الى أساليب شيطانية قذرة تستهدف الايقاع بالفعاليات الحزبية المدافعة عن القضية الامازيغية وقضية المرأة من خلال تلفيق أخبار غير صحيحة نهائيا وإقحام المناضلة البرلمانية فاطمة شاهو “فاطمة تباعمرانت” التي يجمعها بادريس لشكر الانتماء الترابي حيت لا يبعد دواريهما الأصليين (تغجيجت – إفران) إلا بحوالي عشرة كيلوميترات”.