“لنتحدث عن الرضاعة الطبيعية” هو شعار الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة صباح الاثنين، بعد خطبة الجمعة التي فرضتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أئمة المساجد الجمعة الماضي.
وباشرت وزارة الصحة تنظيم حملة حول الرضاعة الطبيعية ستستمر أسبوعا كاملا، ابتداء من 23 فبراير، لتحسيس الأسر المغربية و”تقديم الدعم النفسي داخل الأسرة وكذا المعلومات الدقيقة والصحيحة للأم مع تحسيسها بالأهمية البالغة للرضاعة الطبيعية وأثرها الإيجابي الكبير على صحة الأم وعلى نمو الطفل وتربية قدراته الفكرية والجسدية”، حسب بيان وزارة الصحة توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منه.
وتنظم وزارة الوردي حملتها في الوقت الذي عرف فيه الأسبوع الماضي ردود أفعال كثيرة حول موضوع خطبة الجمعة 20 فبراير الماضي، والذي تحدث عن ”الرضاعة الطبيعة” كما تبين من تسريب مراسلة لوزارة الأوقاف تحث أئمة جميع المساجد بقراءة نفس نص الخطبة.
ويشار إلى أن بيان وزارة الوردي الذي جاء في هذا السياق، قال إنه يجب “حث الأمهات على إعطاء الثدي مبكرا خلال النصف الساعة الأولى بعد الولادة، مع الاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع”، مشيرا إلى أن 27.8 في المائة فقط من الأطفال المغاربة هم من يستفيدون من الرضاعة الطبيعية سنة 2011.