هددت هيئات نقابية وجمعوية بأكادير بخوض ما أسمتها “كافة أشكال النضال” من أجل استماع صوتها وإبلاغها لكافة المسؤولين، “والعمل على فضح أسلوب التسويف الذي تتعامل به بعض الجهات مع ظاهرة الباعة المتجولين”.
ونبهت تلك الهيئات في بيان، حصلت “مشاهد.أنفو” على نسخة منه، إلى ما أصبحت تشكله الظاهرة، من مس برونق المدينة والشارع العام وعرقلة السير العادي للحياة العامة واحتلال للملك العام بدون أي سند قانوني كما هو عليه الحال أمام المساجد والساحات العامة والإدارات العمومية.
واستنكر البيان ما وصفه بـ “تقاعس الجهات المسؤولة في البحث عن حلول واقعية ومنصفة”، معتبرا في الآن ذاته أن السكوت عن هذه الظاهرة هو تشجيع لها، ما جعلها “تستفحل يوماً بعد يوم في غياب أي مبادرات معقولة لمواجهتها”.
وطالب المصدر ذاته الجهات المسؤولة “باتخاذ اللازم لمعالجة ظاهرة الباعة المتجولين، لما أصبحت تشكله من خطر على التجارة المنظمة وضرر بروح المنافسة الموضوعية، وحفاظا لحقوق التجارة المهيكلة، ومسا بالنسيج الإقتصادي والاجتماعي للتجارالمهددين بالإفلاس”.