حوادث

تلميذة قاصر بجماعة تمزموط بإقليم زاكورة تتعرض لإغتصاب وحشي

تعرضت تلميذة قاصر (12سنة) لاغتصاب وحشي وذلك نهاية الأسبوع المنصرم، بعد الاعتداء عليها بالعنف من طرف الجاني. وتتابع التلميذة دراستها في القسم السادس ابتدائي بدوار تانسيخت جماعة تمزموط بإقليم زاكورة.

وحسب مصادر من عائلة الضحية فإن الجاني يسكن في المنزل المجاور لعائلتها، و استغل غياب والدتها التي سافرت الى مدينة الدار البيضاء قصد متابعة علاجها، فيما كان والدها منشغلا بتجارته خارج البيت، ولما تيقن من تواجد الضحية في المنزل بمفردها توجه إليها وطرق الباب، وطلب منها في البداية كوب ماء للشرب ثم اقتحم البيت وأخضعها بالقوة والعنف.

وبعدما مارس عليها الجنس بوحشية انصرف للخروج ليتفاجأ أمام الباب بعودة إثنين من عائلة الضحية الى البيت، وخلال استفسارهما له عن سبب تواجده المشبوه في المنزل، أجاب أنه دخل فقط لشرب كوب من الماء، غير أنهما بعد ولوجهما الى داخل البيت تفاجا بصراخ البنت الضحية وفي حالة هستيريا جراء تعرضها للإعتداء الجنسي بالقوة.

إثر ذلك قام أفراد الأسرة بعرض الضحية على طبيب وأكد تعرضها للإغتصاب ومنحها شهادة طبية مدتها 21 يوما، وقامت عناصر الدرك الملكي بأكدز باعتقال الجاني وبعد التحقيق معه تمهيديا مثل أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بورزازات.

وفي إطار الإعتقال الإحتياطي، يقبع المتهم في السجن المحلي بورزازات بتعليمات من الوكيل العام للملك في انتظار مثوله أمام غرفة الجنايات في أول جلسة يوم الخميس 05 مارس الجاري بتهمة جناية هتك عرض قاصر يقل سنها عن 18 سنة مع استعمال العنف.

وأكدت مصادر مطلعة لـ “مشاهد.أنفو” أن الجاني متزوج وله مشاكل مع زوجته التي كانت في خلاف دائم معه بسبب تعاطيه للمخدرات غير أنها تعرضت لضغوطات كبيرة قصد التنازل عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، كما أكد نفس المصدر أن تصريحات الجاني كانت متناقضة.

ففي الوقت الذي نفى ارتكابه لجناية اغتصاب الضحية بالقوة اعترف أنه خرج من المنزل الذي تتواجد فيه الضحية، كما علمت “مشاهد.أنفو” أن ملابس الفتاة الضحية تتواجد بها بعض أثار السائل المنوي وستخضع للخبرة الطبية.

وأفاد مصدر من فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بورزازات التي تؤازر الضحية، أن هذه الأخيرة تعاني من أثار نفسية حادة بسبب ما تعرضت له من اغتصاب وتعنيف، وتطالب عائلتها بإنزال أقصى العقوبات في حق المعتدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *