تم انتخاب عبد اللطيف وهبي عن فريق الأصالة والمعاصرة رئيسا للجنة تقصي الحقائق في الخسائر التي نتجت عن الفيضانات التي عرفتها مناطق الجنوب آواخر العام المنصرم، والتي شكلها مجلس النواب في جلسة افتتحها رشيد الطالبي العلمي، وذكر من خلالها بالمقتضيات الدستورية والقانونية المنظمة لتشكيل لجان تقصي الحقائق.
وجاء انتخاب وهبي بشكل مفاجئ، حيث كانت الأمور تصب في صالح تعيين خالد السبيع النائب عن حزب الاستقلال، رئيسا للجنة، والذي كان قد اختير من طرف فرق المعارضة لتولي رئاسة ذات اللجنة، غير أن الترشح المفاجئ لوهبي حال دون حصوله على الرئاسة، إذ تحصل وهبي على 8 أصوات من أصل 11، فيما لم يحصل السبيع إلا على 3 أصوات.
وفي السياق ذاته، تم انتخاب عبد اللطيف بروحو عن حزب العدالة والتنمية، مقررا للجنة تقضي الحقائق بأغلبية 9 أصوات، وامتناع باقي أعضاء اللجنة عن التصويت، فيما تم اختيار عبد الله وكاك عن فريق التجمع الوطني للأحرار، نائبا أولا لوهبي، ولحسن مروش عن الاستقلال نائبا ثانيا له، ولحسن بنواري عن الاتحاد الاشتراكي نائبا أولا للمقرر، وعبد الله حيمتي عن التقدم الديمقراطي نائبا ثانيا له.