متابعات

لشكر من أكادير: نحن نحارب الريع الحزبي و”سوبر اتحادي”

قال إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية: “نحن لا نطرد أي أحد حتى لقلب عليها ما نطردوه”، إلا من رغب بالنزول من سفينة الإتحاد، وذلك في إشارة مبطنة لبعض الاتحاديين الذين يعارضون لشكر وعلى رأسهم طارق القباج.

وأضاف لشكر أن بعض الاتحاديين يسبون الاتحاد، ويصرحون في مقابل ذلك أن “رئيس الحكومة مستمع جيد ومحاور جيد وببرنامج جيد”،  قائلا إن الاتحادي الذي يفعل ذلك، “عليه أن يترك الإتحاد وأن ينخرط في حزب رئيس الحكومة بشكل مباشر، إذا كان بالفعل يمارس السياسة”.

وأضاف لشكر في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر السادس للإتحاد بأكادير أن الإتحاد يعتز بتجربة الإتحاد الجماعية بأكادير منذ 1976 إلى عهد الرئيس القباج، غير أنه لم يذكر القباج بالإسم، قائلا “إننا حزب مُنبني على المؤسسات ويحافظ على حقوق والتزامات كافة المناضلين، ولا نعترف بـ “سوبر اتحادي”.

وأشار أنه تم القطع في الإتحاد الآن مع عهد السيبا، بل أن محطة المؤتمر السادس يعد حلقة من حلقات البناء التنظيمي للإتحاد بسوس. وقال “أن حزب المؤسسات يحافظ على حقوق والتزامات كافة المناضلين ولا يعترف بـ “سوبر مناضل”.

ومن جهة أخرى، انتقد لشكر السياسة الحكومية، حيث أكد أنها الحكومة جوعت الشعب المغربي، ونهجت سياسات لا شعبية ارضاء للبنك الدولي.

وطالب ادريس لشكر من الملك أن يتدخل، في إطار اختصاصاته الدستورية، لدى رئيس الحكومة لصرفه للإهتمام القضايا الحقيقية للشعب المغربي، وأن يثنيه عن قول الترهات وسب الأحزاب وقادتها، مضيفا أن رئيس الحكومة يملك دستوريا اختصاصات واسعة لتفعيل القوانين ضد أي أحد تبث تورطه في قضايا الفساد.

وعرفت الجلسة الإفتتاحية حضورا وازنا تجاوز 1200 شخص، وتميزت بحضور شخصيات وازنة أثرت في المشهد التنظيمي الإتحادي بالمنطقة، إذ حضر المويسات وأعضاء الكتابات الإقليمية في سنوات التسعينيات والثمانيات وممثلي عن التعليم العالي، وبعض الشخصيات الفاعلة التي ابتعدت عن تدبير الشأن الإتحادي منذ 2003 سنة تولي القباج رئاسة البلدية.

وذكرت مصادر اتحادية أن نجاح الجلسة الإفتتاحية يرجع بالأساس لإشراف الحسين أومنخراز، أحد قيدومي الإتحاد بأكادير، على الترتيبات التنظيمية للمؤتمر.

ومن جهة أخرى، سجلت الجلسة الإفتتاحية غياب عبد الله العروجي عن أشغال المؤتمر لأسباب غير مفهومة، بالإضافة إلى طارق القباج الذي صرح أنه لم يتلق دعوة للحضور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *