ينظم المجلس الجهوي للفلاحة بجهة سوس ماسة درعة الدورة الثالثة للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية في الفترة الممتدة مابين 2 إلى 6 أبريل 2015 بتعاون مع وزارة الفلاحة تحت شعار “منتوجاتنا المحلية جزء من ثراتنا اللامادية”.
وأكد علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية أن المعرض يأتي كثمرة للتنسيق الوثيق والتكامل القوي بين مؤسسات التنمية المختلفة والجهات الخاصة. وأضاف أن هذه التظاهرة تروم التعريف بالمنتوجات المحلية والمؤهلات التنموية بالجهة.
واعتبر قيوح أن من أهداف المعرض هو التنشيط الثقافي والسياحي بمدينة أكادير إلا أن المسؤولين على قطاع السياحة لا يحتضنون مبادراتنا رغم أن المعرض الحالي سيساهم في الرواج التجاري والسياحي بالمدينة.
ومن جانبه أكد ابراهيم الحافدي رئيس الجهة والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الأركان ومناطق الأركان أن هذه التظاهرة تهدف بالتعريف بالمنتوجات المحلية وبمؤهلات التنموية بالجهة، واعتبر أن المعرض فرصة لاحداث مساحات لتبادل التجارب والأفكار ومحطة تقييم للجهود المبذولة لتنمية المنتوجات المحلية.
ومن جهة أخرى، اعتبرأن فلسفة المخطط الأخضر تبنتها الجهات الجهوية بسوس قبل إقرارها على المستوى الوطني. وأشار أن مقر الغرفة الجهوية تم فيها خلق قطب إداري ومهني يتهم بالمجال الفلاحي والزراعي في كافة الميادين. وأشا ًر أن المنتوجات المحلية تعتبر الركيزة الثانية التي تعتمد عليها مضامين المخطط الأخضر.
واعتبر أن المعرض المنتوجات المحلية يعد فرصة لتبادل الافكار بين منخرطي التعاونيات ومجال تقوية الفلاحة التضامنية. وأكد أن الندوات المبرمجة على هامش المعرض سوف تتناول مواضيع آنية تتعلق بدور المشاورات المتعددة الأبعاد في التنشيط المجالي وتدارس موضوع التعاونيات كإطار المناسب للتجميع والنهوض بالمنتوجاتالمحلية، بالإضافة إلى ورشات عمل موضوعاتية تتعلق بتثمين سلسلة انتاج التمور والورود والزعفران والعسل.
واختتم مداخلته في الندوة الصحفية المنظمة على هامش المعرض، بالقول إن التنسيق بين رئاسة الجهة والغرفة الفلاحية والمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي اثمر على حل مجموعة من الإشكالات المتعلقة بالميدان الفلاحي.