متابعات

الوزير حداد بأكادير .. خطابين مختلفين بين منصة رسمية وأخرى حزبية

استعمل وزير السياحة لحسن حداد خطابين مختلفين في تناول الإشكالات المختلفة التي تعرض تطوير المنتوج السياحي بأكادير. ففي كلمته في اليوم الدراسي حول سبل تطوير المنتوج السياحي تكلم عن الموضوع بعمومية شديدة مدافعا عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته في هذا الشأن. وحتى أنه تجاهل الأصوات التي تعتبر دائما القطاع السياحي في أكادير يعيش ركودا تاما.

بالمقابل نجده في مساء نفس اليوم يصرح أن البلدية والإدارات الموكول لها تدبير الإستثمار تعرقل المشاريع، إذ صرح أن مسؤولي أكادير يتعاملون ببطء شديد مع ملفات الإستثمار عكس مدينة مراكش التي تعرف سرعة في دراسة هذه الملفات.

فكيف غير الوزير حداد كلامه في نفس اليوم، وعلق البعض أن مداخلته في اليوم الدراسي، يوم السبت مارس 2015 الذي حضره كل من وزير المالية ووالي الجهة والمنتخبين والفاعلين في مجال السياحة، كانت تروم الدفاع عن برامج وزارته.

بالمقابل استغل لقاء حزبه الحركة الشعبية لينتقد الجميع في محاولة منه إيجاد موطئ قدم للحزب في مدينة أكادير، بعد أن فقدت كتلتها الناخبة بعد خروج زركضي من الحركة وتكليف أناس آخرين بتدبير شؤون الحزب، إذ لم يستطع حزب الوزير حداد تجاوز العتبة في الإنتخابات الجماعية لسنة 2009.

فكيف سيسوق الويز حداد حزبه بمدينة أكادير، غير انتقاد الجميع خاصة القباج، بعد تسبب حزبه من خلال مواقف وتصريحات الوزير السابق للشبيبة والرياضة أوزين في تهميش مدينة أكادير، خاصة بعد أن دافع عن حرمان أكادير من تنظيم كأس العالم للأندية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *