مجتمع

ساكنة إقليم سيدي إفني يحتجون ضد لوبي القطاع الفلاحي

نظم مجموعة من المتضررين من لوبي القطاع الفلاحي المعروف والشائع في المنطقة باسم قضية “رامبوا آيت باعمران”، وقفة احتجاجية إثر استمرار المسمى “م.مولود” رئيس المجموعة Geo في مقاضاة السكان والفلاحين   بسوء النية والزج بهم في السجن تحت ذريعة من الذرائع وباستعمال شهود الزور.

ورغم تدخل نقابة الفلاحين الصغار أكثر من مرة عبر مراسلاتها وتصريحات مسوؤليها عبر وسائل الإعلام يبقى “رمبوا” بايت بعمران صاحب تنسيقيات التعاونيات بإقليم سيدي افني يجني الملايين من الدراهم عبر المخطط الأخضر، وعبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لينفقها بالتقاضي بسوء النية ضد المتضررين من الفلاحين وبتواطؤ من السلطات المحلية.

ويتوفر “رامبو” على أزيد من 1500 صندوق خلية نحل، كما استحوذ على أكثر من 200 هكتار من الصبار بعدما انتزعها من عائلات لاحول ولاقوة لها، مستغلا استعمال النفوذ؛ ومن ذلك استعانته بأحد العدول بإقليم كيلميم والذي يحميه بدعوى أنه يتوفر على أموال طائلة وله علاقة مع ما يسمى بالشرفاء مستغلا جمعيته “المزورة” رابطة الشرفاء الادارسة بقيادة مستي.

تجدر الإشارة  إلى أن الوقفة التي نضمت الاثنين الماضي بمقر ابتدائية تزنيت تضمنت تصريحات خطيرة ومن ضمنها ما صرح به اوزال عبد الله، أحد المتضررين الذي عانى من بطش المسمى “مولود.م”، حيت ادخله السجن ضلما.

ويطالب من خلال تصريحاته بإعادة النظر في الملف كله نظرا لاختلال قانوني يتطلب فتح تحقيق نزيه ومراجعة أقوال المتهمين وشواهد طبية مشكوك في مصدرها، لا أساس لها من الصحة، ينضاف إلى ذلك استغلال مؤسسات الدولة كالمستشفى العسكري بكليميم وطبيب بالمستوصف شارع المسيرة بكليميم و استعمال سيارة الإسعاف من كليميم رغم انه يقطن بدوار اهمشون جماعة املو.

كما تضمنت تصريحات المتضررين شهادات حية من المهاجرين بالخارج، ورفع شكايات إلى كل مسوؤلي الدولة دون جدوى ليبقى”م. مولود” فعلا في مخيلة الفلاحين الصغار “رامبوا” يأكل من دماء الضعفاء بدعم من وزارة الفلاحة  ومشاريع المخطط الأخضر والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *