عاينت “مشاهد.أنفو” بمدينة سيدي إفني، الاستعدادات التي يقوم بها الاتحاديين تحضيرا للمؤتمر الاقليمي المزمع تنظيمه السبت 4 أبريل بحضور الكاتب الأول إدريس لشكر، حيث بدى من خلال حجم اللوجستيك المسخر للمؤتمر أنه سيكون ضخما.
غير أن المثير في الاستعدادات المرافقة لتنصيب خيمة المؤتمر هو وجود “نعامة” داخل قفص تركض جيئة وذهابا، وهو ما يطرح أسئلة حول الرسائل التي يريد الاتحاديين إرسالها نحو من يهمهم الأمر، أم أن الأمر ﻻيتعدى أن يكون صدفة ساقها القدر كرسالة للاتحاديين أنفسهم!
وفي سياق متصل، يرى متتبعون للشأن الاتحادي بالمدينة، أن المؤتمر الاقليمي سيكون منعرجا لمسيرة حزب صوت عليه اﻻفناويون لثلاثة مرات لبلديتهم وأكثر من مرة في البرلمان. وكان حزبا جمع لأول مرة في تاريخ المدينة بين الحكومة والبرلمان والمجلس البلدي.
كما يرى هؤلاء المتتبعين أن هذا المؤتمر ﻻيعدو أن يكون فرقعة انتخابية وجعجعة بلا طحين، غير أن المؤكد أن عبد الوهاب بلفقيه كشف عن حجمه الحقيقي خصوصا في المنطقة التي انجبته.