وطنيات

يتيم: هناك لوبي يحول دون التمكين للغة العربية في المغرب

شدد محمد يتيم البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على أن الذين يقولون بأن اللغة العربية عاجزة على مسايرة ركب الحضارة، خاطئون، لأن ما يحتاجه الدارسون من حيث عدد المصطلحات ليس أمرا كثيرا، بحيث يكفي الطالب الذي يتلقى العلوم 150 مصطلحا ليفهم المادة التي يدرسها.

وأبرز يتيم الذي كان يتحدث مساء الجمعة في الندوة العلمية حول لغة التدريس في منظومة التربية والتكوين التي نظمها الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، بالرباط، أن الحرب الجارية في المغرب على اللغة العربية حرب على الارتقاء بالأمة إلى مصاف الأمم الأخرى حضاريا، كما أنها حرب على الهوية والثقافة.

واعتبر المتحدث أن القضية اللغوية لا تنفصل عن الاقتصاد، مشيرا إلى أن اللغة تكون دائما خادمة للاقتصاد، ولذلك إن الذين يدافعون على التمكين للغة الفرنسية في المغرب إنما يدافعون عن مصالح اقتصادية، نافيا أن تكون أطروحات الداعين إلى اعتماد الفرنسية في التدريس بالمدرسة المغربية أطروحات علمية بقدر ما هي براكماتية. ولم يخف يتيم أن هناك لوبي يعرقل التمكين للغة العربية في المغرب.

واعتبر أن الدفاع على اللغة العربية دفاع عن الهوية والثقافة والحضارة العربية والاسلامية، مبرزا أن اللغة بشكل عام تعد ركنا أساسيا في الهوية الثقافية والحضارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *