كشف بوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني أن نسبة الجريمة بالملاعب المغربية إرتفعت في السنوات الأخيرة، ليتم تسجيل 2359 جريمة في الموسم الماضي تتعلق في غالبيتها بالضرب والجرح وإلحاق الضرر بملك الغير وتعاطي المخدرات وحيازة الأسلحة البيضاء والإعتداء على الموظفين العموميين والإتجار في السوق السوداء فيما يتعلق بتذاكر المباريات.
وأوضح أرميل على هامش المناظرة الوطنية الثانية لمكافحة العنف بالمغرب أن تنظيم المباريات أضحى أمرا مكلفا جدا خصوصا من الناحية البشرية، حيث يتم تجنيد 110 آلاف رجل أمن و110 آلاف عنصر من القوات المساعدة لإنجاح المباريات 240 الخاصة بالبطولة الوطنية في موسم واحد.
وأشار أرميل في تدخله خلال اليوم الافتتاحي للمناظرة الوطنية أن الإدارة العامة للأمن الوطني إعتمدت مقاربة جديدة لمحاربة الشغب بالملاعب تحت شعار” الأمن في خدمة الرياضة” ، وذلك من أجل الحد من ظاهرة العنف التي أصبحت مستشرية بمختلف الملاعب الوطنية، مضيفا أن أكثر من 80 بالمائة من الأشخاص الذين يتم إعتقالهم قبل وأثناء وبعد المباريات بسبب الشغب والعنف هم قاصرون، وهو ما يعني حسب المدير العام للأمن الوطني أن الشغب يمس فئة حساسة من الشعب المغربي.