كواليس

زاكورة: المجزرة الجماعية لتزارين واقع يهدد صحة المستهلك

تعاني المجزرة المتواجدة بجماعة تزارين باقليم زاكورة جملة من النقائص، إذ تفتقر ومنذ زمن لأدنى شروط النظافة، لتتحول بذلك إلى مصدر خطر على صحة المستهلكين إنها كارثة بكل المقاييس، ويرجع السبب الرئيسي للإهمال الذي يطال هذه المنشاة من طرف المجلس الجماعي.

وتعرف المجزرة الحالية لتزارين ، فوضى عارمة تتجلى في سوء تدبير هذا المرفق، حيث ان العاملين به يعيشون اوضاعا مزرية بسبب انتشار الاوساخ في كافة فضاءات المجزرة، وايضا بسبب غياب المرافق الصحية، وغير ذلك من المرافق الاخرى الضرورية في المجازر الحديثة.

وفي هذا الصدد، قال احد المواطنين إنه أصبح من غير المعقول التزام الصمت حيال الظروف غير الصحية التي تلف المجزرة الجماعية لتزارين، وسط الغياب التام لأبسط شروط النظافة بهذه الأخيرة.

فمخلفات الذبائح لا يتم التخلص منها بشكل معقول ونهائي، وإنما تلقى بإهمال أمام وخلف جدران المذبح، ويؤدي تراكمها إلى خلق منظر تمجه الأعين، وإلى انبعاث روائح كريهة بالمكان تصيب المار بجوارها بالغثيان، ويكون سبب امتعاض دائم للسكان المجاورين للمجزرة.

وتساءل أحد الموطنين أيضا حول ما إذا كان المجلس الجماعي قد أعد استراتيجية جديدة لمواجهة هذا المشكل والحد من مضاعفاته، أم أن معاناتهم ستستمر في صمت، يقول أحدهم: “ومتى تعرف جماعة تزارين انشاء مجزرة ترقى إلى تطلعات الساكنة، وتستجيب للمواصفات الحقيقية لهذا المرفق الحيوي؟”.

ونوه مواطنون آخرون بالمجهودات التي تقوم بها الطبيبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتزارين من اجل التصدي لأي مخالفة قد تضر بصحة المستهلك، وأكد المتحدث أن الطبيبة سبق لها أن حجزت كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة قصد اتلافها وحرقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *