نفذ عدد من طلبة المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بأكادير، الخميس 16 أبريل، أشكالا احتجاجية عديدة تلبية لنداء التنسيقية الوطنية للممرضين الخريجين وطلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
وقاطع الطلبة الممرضون بكافة الشعب والمستويات الدروس النظرية والتداريب الميدانية، كما نُظِّمت مسيرة وصفت بالحاشدة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير وسبقتها تنظيم وقفة داخل المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بأكادير.
وتأتي هذه الوقفات، حسب بيان توصلت به “مشاهد”، رداًّ على قرارت وزارة الصحة التي وصفها المحتجون بـ “الجائرة في حق مهنة التمريض وذلك عبر السماح لتقنيي القطاع الخاص بالولوج للوظيفة العمومية في تلاعب سافر بالقانون وخرق للإتفاق الموقع بين وزارة الصحة ولجنة التنسيق الوطني وكذا للإتفاقات التي وقعتها الوزارة مع النقابات الأكثر تمثيلية”.
واعتبر المحتجون أن القانون الداخلي الجديد المنظم للدراسة بالمعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة، يشكل إستهدافا مستمرا لمهنة التمريض، مطالبين بتعديل مواد القانون الداخلي الجديد للمعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة بما يتناسب والكفاءة العلمية للطلبة الممرضين.
كما طالبوا بـ “إخراج قانون واضح لا مجال فيه للبس حول مسؤوليات الممرضين ومهامهم بدل الضبابية التي تعتري مشاريع القوانين الأخيرة”، مشيرين أن وزير الصحة تنصل من التزاماته التي صرح بها أمام نواب الأمة إثر توصل الوزارة لاتفاق مع لجنة التنسيق الوطني.
ودعا بيان طلبة المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بأكادير، إلى إخراج هيئة الممرضين والممرضات للوجود ومنحها كافة الضمانات القانونية لتكون المسَيِّر الفعلي لكل ما يتعلق بالمهن التمريضية وتقنيات الصحة من إخراج للقوانين ومصادقة على مهام كل مهنة على حدى.
يشار أن وقفة مماثلة، نُظمت الخميس في مدينة الرباط، تجاوز عدد الحاضرين فيها 3 آلاف ممرض وممرضة أمام كل من مقري وزارة الصحة والبرلمان.